Brief History of the Jews and Refuting Some of Their False Claims
موجز تاريخ اليهود والرد على بعض مزاعمهم الباطلة
Mai Buga Littafi
الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة
Nau'ikan
وَيُؤَيّد ذَلِك مُعظم الباحثين فِي عُلُوم الْإِنْسَان والْآثَار والتاريخ المختصون بموضوع خزر أمس ويهود الْيَوْم١.
وَإِن حرص الْيَهُود المعاصرين - الَّذين بيّنا حَقِيقَة أصلهم ونسبهم - على الانتساب - كذبا وزورًا وبهتانًا - إِلَى نسل بني إِسْرَائِيل القدماء، لتَكون لَهُم حجَّة ودليلٌ لتعزيز ادعائهم الْبَاطِل بِأَن لَهُم حَقًا تأريخيًا ودينيًا فِي أَرض فلسطين، وَهُوَ مَا سنبين بُطْلَانه إِن شَاءَ الله تَعَالَى فِي الأكذوبة الثَّالِثَة من أكاذيب الْيَهُود وأساطيرهم.
_________
١ - انْظُر: يهود الْيَوْم لَيْسُوا يهودا ص٤٤، ٤٥، بنيامين فريد مان بِتَصَرُّف بسيط، وراجع دولة الخزر ص٣٦، ٣٧ عبد الرَّحْمَن شَاكر، التَّارِيخ الْيَهُودِيّ الْعَام ص١٦٥ - ١٨١ د. صابر طعيمة، والمماليك الصهاينة - عبد الرَّحْمَن شَاكر، والمخططات التلمودية الْيَهُودِيَّة ص٣١ - ٣٨ أنور الجندي.
الْمطلب الثَّالِث: زعمهم أَن لَهُم حَقًا تاريخيًا ودينيًا فِي فلسطين يَدعِي الْيَهُود أَن لَهُم حقوقًا تاريخية فِي فلسطين لِأَن أجدادهم سكنوها فَتْرَة من الزَّمن، بدءًا بإبراهيم وَإِسْحَاق وَيَعْقُوب، ومرورًا بمُوسَى ويوشع بن نون عَلَيْهِم الصَّلَاة وَالسَّلَام، وَإِقَامَة مملكتهم زمن دَاوُد وَسليمَان عَلَيْهِمَا الصَّلَاة وَالسَّلَام، وانتهاءًا بطرد آخر يَهُودِيّ من بَيت الْمُقَدّس فِي عصر التشرد والتشتت الْيَهُودِيّ الَّذِي بَدْء عَام ٧٠م. وَيَدعِي الْيَهُود أَيْضا أَن لَهُم حَقًا دينيًا على مَا جَاءَ فِي كتبهمْ المقدسة لديهم أَن الله وعدهم بامتلاك (أَرض كنعان) فلسطين وَمَا جاورها (من النّيل إِلَى الْفُرَات) وَهِي أَرض الميعاد لتَكون لَهُم ملكا ووطنًا ويستدلون على ذَلِك بِمَا ورد فِي التَّوْرَاة أَن ذَلِك الْوَعْد كَانَ مَعَ أَبِيهِم إِبْرَاهِيم ﵊ حينما
الْمطلب الثَّالِث: زعمهم أَن لَهُم حَقًا تاريخيًا ودينيًا فِي فلسطين يَدعِي الْيَهُود أَن لَهُم حقوقًا تاريخية فِي فلسطين لِأَن أجدادهم سكنوها فَتْرَة من الزَّمن، بدءًا بإبراهيم وَإِسْحَاق وَيَعْقُوب، ومرورًا بمُوسَى ويوشع بن نون عَلَيْهِم الصَّلَاة وَالسَّلَام، وَإِقَامَة مملكتهم زمن دَاوُد وَسليمَان عَلَيْهِمَا الصَّلَاة وَالسَّلَام، وانتهاءًا بطرد آخر يَهُودِيّ من بَيت الْمُقَدّس فِي عصر التشرد والتشتت الْيَهُودِيّ الَّذِي بَدْء عَام ٧٠م. وَيَدعِي الْيَهُود أَيْضا أَن لَهُم حَقًا دينيًا على مَا جَاءَ فِي كتبهمْ المقدسة لديهم أَن الله وعدهم بامتلاك (أَرض كنعان) فلسطين وَمَا جاورها (من النّيل إِلَى الْفُرَات) وَهِي أَرض الميعاد لتَكون لَهُم ملكا ووطنًا ويستدلون على ذَلِك بِمَا ورد فِي التَّوْرَاة أَن ذَلِك الْوَعْد كَانَ مَعَ أَبِيهِم إِبْرَاهِيم ﵊ حينما
1 / 286