Bombshells of Truth
قذائف الحق
Mai Buga Littafi
دار القلم
Lambar Fassara
الأولى
Shekarar Bugawa
١٤١١ هـ - ١٩٩١ م
Inda aka buga
دمشق
Nau'ikan
عاشرًا:
يقول المؤلف فى صفحة ١٢٣ أن الزكاة فى الإسلام ليست نوعًا من التضامن الاجتماعى كما فى وقتنا، وإنما هى حث على الشفقة والرحمة واستغلال فى الجهاد ونشر الدين، فهل الشفقة تتعارض والتضامن الاجتماعى؟
إن القرآن الكريم لم يعتبر الزكاة إحسانًا وإنما جعلها حقًا مفروضًا للسائل والمحروم، وقد حدد الإسلام مصارف الزكاة وليس فيها نص على الجهاد وحده ونشر الدين فحسب، وإنما هما يدخلان فى أحد وجوه الصرف الثمانية كما ذهب إليه بعض المفسرين.
حادى عشر:
ينفى المؤلف فى صفحة ١٣٤ أن " الدين الإسلامى عالج نظم الحياة بنصوص صريحة " وكل من له العلم بالتشريع الإسلامى يدرك بأدنى ملاحظة النصوص الصريحة التى تناولت جميع شئون الحياة من بيع وشراء وهبة ودين ووصية وزواج وميراث كما حددت الفضائل والرذائل والعلاقات الاجتماعية والنظم السياسية وشئون الحرب والسلام، كما تناولت أساليب الحكم والقضاء وحددت الجرائم والقصاص والحدود.. كما تناولت حقوق الإنسان قبل أن تحدده هيئة الأمم بأكثر من ١٣ قرنًا.
ثم يكرر هذا الاتهام فى صفحة ١٣٨ فيقول: " والواقع أن الإسلام لم يدع أنه بنى مجتمعًا فى غاية التنظيم "!!! لقد كان العرب قبائل متناحرة متنافرة يحارب بعضها بعضًا لأتفه الأسباب، وما كان يمكن أن تتألف منها وحدة تامة، وما كان القرآن الكريم ينفذ إلى قلوب أفرادها حتى أصبحت أمة قوية متماسكة كالجسد الواحد أو البنيان المرصوص، قال تعالى: " وألف بين قلوبهم لو أنفقت ما فى الأرض جميعًا ما ألفت بين قلوبهم ولكن الله ألف
بينهم " وما تفرق شملهم إلا بعد أن تهاونوا فى التمسك بدينهم القويم وكتابهم الكريم.
ثانى عشر:
سرد المؤلف فى صفحة ١٣٤ ما يلوكه المبشرون من تعدد الزوجات دون مراجعة أو مناقشة أو تمحيص، وكأنه بوق يردد أصداء الحاقدين.
ثالث عشر:
فى صفحة ١٣٦ يذكر أن الإسلام حرم الربا لأن معظم القائمين به
1 / 97