سد الذرائع في مسائل العقيدة

Abdullah Al-Junaidi d. Unknown
67

سد الذرائع في مسائل العقيدة

سد الذرائع في مسائل العقيدة

Mai Buga Littafi

الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة

Lambar Fassara

السنة الرابعة والثلاثون العدد (١١٤)

Shekarar Bugawa

١٤٢٢هـ/٢٠٠٢هـ

Nau'ikan

وقد جاء في أبحاث اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء ما يلي:"..... ومن هذا القبيل تفضيل بعض الأنبياء على بعض، هو نفسه جائز، فقد فضل الله بعضهم على بعض ورفع بعضهم درجات، ولكنه يمنع حينما يجر إلى الفتنة والعصبية....، وقد تخاصم مسلم ويهودي في العهد النبوي، ولطم المسلم وجه اليهودي، لأنه أقسم بالذي اصطفى موسى على العالمين وأقسم المسلم بالذي اصطفى محمدا على العالمين...، فلما بلغت الخصومة خاتم النبيين ﷺ غضب حتى عرف الغضب في وجهه، وقال: "لا تخيروني على موسى" ١، ثم أثنى عليه بما هو أهله، ونهاهم أن يفضلوا بين أنبياء الله سدا لذريعة الفتن، وحرصا على وقارهم –صلوات الله وسلامه عليهم-...، وإذا كانت الدول تشدد في سد الذرائع، وترى ذلك ركنا من أركان السياسة والأمن والنظام والمعاملات الدنيوية، فإنه في العقائد أخلق وفى مقام النبوة أوجب وأحق"٢٠

١ أخرجه مسلم في كتاب الفضائل باب ٤٢ جـ٤ / ١٨٤٤. ٢ حكم تمثيل الصحابة ص ٤١ لهيئة كبار العلماء٠

1 / 239