244

Bismarck: Rayuwar Mayar da hankali

بسمارك: حياة مكافح

Nau'ikan

3

في أوليس

4

ضد عرافيه فكلفه هذا حياة ابنته وعوق هذا انطلاق الأغارقة على قتال ملأ جميع تاريخ ألمانية، فختم في القرون الوسطى بقطع رأس آخر ممثل لآل أباطرة السؤاب بفأس فاتح فرنسي حليف للبابا،

5

وكاد الوضع يتطلب مخرجا للقتال مثل هذا مع ملاحظة التحول في طبائع الزمن، ولو أسفرت حرب الفتح الفرنسية التي يطابق أولها ما نشره الفاتيكان من مراسيم عن نصر لفرنسة، فمن ذا الذي يستطيع آنئذ أن ينبئنا بما يقال في حقلنا الروحي بألمانية عن أعمال الرب على يد الفرنسيين؟

وهكذا ترى بسمارك الحذر في إلقاء الكلام على العموم يقذف بكلمة القتال أمام مستمعيه كاشفا عن السبب الحقيقي والزيف التاريخي للوضع مع القياس الرائع، وليست الثقافة موضع بحث، فلم يتكلم عن «مكافحة الظلام»؟

ولعوامل مختلفة يدافع عن القضية ذاتها خصم بسمارك القديم وحليفه الجديد فيرشوف الذي انتحل كلمة «مكافحة الظلام » مستعيرا إياها من لاسال، قال فيرشوف: «تؤدي البروتستانية في روح البحث الحر إلى فتح أوسع الآفاق في كل جهة للجنس البشري، وتدفعنا البروتستانية إلى العمل المستقل. ادفعوا أساقفتكم إلى حرية أكبر مما هو واقع، وادفعوا موظفيكم إلى نشاط أعظم استقلالا مما هو حاصل؛ تروا تحول جميع ذلك، وعليكم أن تقاوموا ذلك النظام الروماني المضاد للنظام الألماني. وإذا كنتم تجدون أن من حقكم جعل الروحاني شاملا للزمني ... قضيتم علينا بالهلاك وحولتم تقدم ألمانية إلى هباء!»

آلحرية والعلم؟ ألم نسمع منذ هنيهة قولا عن الكفاح في سبيل السلطان؟ اليوم كما كان الأمر منذ عشر سنين تبصر عالمين مختلفين، تبصر فيرشوف وبسمارك متفقين في أثناء رقص مقنع على قفز سياسي بالذكاء مبرقع، والآن تشاهد أحد زعماء حزب الوسط المنافح مالينكرود ينهض ويرد ذلك الطبيب البليد: «إذن، أين تثبت قوى البروتستان العقلية العظمى نفسها؟ من المحتمل أنها تظهر نفسها في الارتباك المتأصل بينهم والصادر عن وجود رأي خاص لكل واحد منهم حول الحق! وأما نحن فتقوم قضيتنا الأساسية على كون الكنيسة ممثلة للحق. والكنيسة إذا ما انتهت إلى قرار وجب الاعتراف بأن قرارها هذا مطابق للحقيقة. وبهذا يتجلى الفرق بين مبدئنا في الرئاسة ومبدئكم في الحكم الفردي؛ ولهذا تروننا منذ دخول القرن التاسع عشر لا نزال أقوياء متحدين في العالم، على حين تبصرون - متفجعين - تفتت حجارة بنيانكم!» وماذا يمكن مستشار الريخ بسمارك أن يفكر فيه عندما يقرأ هذه الخطبة؟ أفلا يشعر بأنه أوثق عروة بهذا الخصم مما بحلفائه؟ يحمل هذا الكاثوليكي طابع بسمارك في أسلوب بيانه، وهو يرمي فيرشوف بالكلمات التي كان على هذا الطبيب أن يسمعها من بين شفتي بسمارك في أثناء الصدام.

ويقاتل الفارسان ببراعة، وتبلغ خطبهم حول «مكافحة الظلام» قمما في السياسة الألمانية، وفيندهورست هو الذي يخرج فائزا على الدوام، فلما عيره بسمارك ذات مرة بأنه غلفي

Shafi da ba'a sani ba