146

Uwa Da Zumunta

البر والصلة (عن ابن المبارك وغيره)

Bincike

د. محمد سعيد بخاري

Mai Buga Littafi

دار الوطن

Lambar Fassara

الأولى

Shekarar Bugawa

١٤١٩

Inda aka buga

الرياض

٢٩٧ - حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ: أَخْبَرَنَا مُؤَمَّلٌ، قَالَ: حَدَّثَنَا حَمَّادٌ، قَالَ: حَدَّثَنَا مَعْبَدُ بْنُ هِلَالٍ، عَنْ رَجُلٍ حَدَّثَهُ، عَنْ عَوْفِ بْنِ مَالِكٍ، عَنْ أَبِي ذَرٍّ، قَالَ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، مَا الصَّدَقَةُ؟ قَالَ: «أَضْعَافٌ مُضَاعَفَةٌ وَعِنْدَ اللَّهِ الْمَزِيدُ»، قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ فَأَيُّ الصَّدَقَةِ أَفْضَلُ؟ قَالَ: «جَهْدُ الْمُقِلِّ يُسَرُّ إِلَى فَقِيرٍ»
٢٩٨ - حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ: أَخْبَرَنَا الْمُعْتَمِرُ بْنُ سُلَيْمَانَ، عَنْ بُرْدٍ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ مُوسَى، قَالَ: بَيْنَمَا أَنَا فِي سُوقِ حِمْصٍ فِي بَعْضِ مَا كُنْتُ أَغْزُو إِذْ أَنَا بِعَبْدِ اللَّهِ بْنِ أبي زَكَرِيَّا وَأَبِي مَخْرَمَةَ قُلْتُ: أَيْنَ تُرِيدَانِ؟ قَالَا: نُرِيدُ أَنْ نَأْتِيَ أَبَا أُمَيَّةَ، قُلْتُ: فَأَجِيءُ مَعَكُمَا؟ قَالَا: إِنْ شِئْتَ قَالَ: فَانْطَلَقْنَا إِلَيْهِ فَذَكَرْنَا الْكَذِبَ فَعَظَّمَهُ وَقَالَ: " لَأَنْتُمْ أَبْخَلُ مِنْ أَهْلِ الْجَاهِلِيَّةِ أَنَّ اللَّهَ أَمَرَكُمْ بِالنَّفَقَةِ فِي سَبِيلِهِ، وَجَعَلَ الْحَسَنَةَ بِعَشْرِ أَمْثَالِهَا، إِلَى سَبْعمِائَةِ ضِعْفٍ إِلَى أَضْعَافٍ كَثِيرَةٍ، وَقَالَ: ﴿وَمَا أَنْفَقْتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَهُوَ يَخْلُفُهُ وَهُوَ خَيْرُ ⦗١٥٤⦘ الرَّازِقِينَ﴾ [سبأ: ٣٩] وَاللَّهِ لَقَدْ فَتَحْتُ الْفُتُوحَ بِسُيُوفٍ مَا حِلْيَتُهَا الذَّهَبُ وَالْفِضَّةُ، وَمَا حِلْيَتُهَا إِلَّا الْآنُكُ وَالْعَلَابِيُّ وَالْحَدِيدُ "

1 / 153