ومؤنته في الصّيف والشّتو واحد ... ولا خير في المؤنات من حامل الكلّ
ولا تركب الأرماك والحجر دونها ... لدى المصر والبغلات تركب كالبغل
وقد فرّق الرّحمن بين شكولها ... كما بين عير الوحش والآخر الأهلي
وفي البغل في كلّ الأمور مرافق ... ومركب قاض أو شيوخ ذوي فضل
فيركبها والخيل محدقة به ... ويؤثرها يوم المباهاة والحفل
وقد جاوزت في السوّم كلّ مثمّن ... من الرّائع المنسوب والجامل البزل «١»
يفوت هماليج البراذين سيرها ... على قحة الأعيار من شبه النّجل
1 / 77