Farkon Wasan Kwaikwayo na Rikodi a Misira
بداية المسرح التسجيلي في مصر: مسرحية الأزهر وقضية حمادة باشا نموذجا
Nau'ikan
ذلك القانون الذي رفضه الأزهريون واعتصبوا من أجل إلغائه.
جريدة المؤيد.
ثالثا: ملمح العناية بالقضية الاجتماعية والسياسية
من سمات فنية المسرح التسجيلي أن كاتبه يعنى في المقام الأول بالقضية الاجتماعية والسياسية، ولا يحفل كثيرا بالفرد من حيث وجوده الذاتي. وبالرغم من ذلك، فإنه يضفي لمسات إنسانية مؤثرة على الموضوع العام، من خلال تصويره بعض لوحات من مآسي الأفراد، ويحاول كذلك أن يغطي على المعالجة المباشرة بكثير من السخرية الطريفة ذات الدلالة الاجتماعية والسياسية.
45 (1)
التركيز على القضية العامة:
وهذا الأمر قام به المؤلف خير قيام، خصوصا عندما اهتم بقضية الأزهر واعتصاب طلابه أكثر من اهتمامه بالأفراد؛ فعلى سبيل المثال: لا يوجد حوار في المسرحية يقوم به شخصيات ذات أسماء محددة إلا في موضعين اثنين.
46
وكان حوار المسرحية في مجملها يدور بين طالب وطالب، أو بين طالب وعالم، أو بين عالم وملاحظ، أو بين ملاحظ ومفتش، أو بين مفتش وشيخ، أو بين شيخ وناظر، أو بين ناظر ورئيس ... إلخ. ولم نجد اسما لطالب أو لعالم أو لملاحظ أو لمفتش طوال المسرحية؛ وذلك على الرغم من ذكر الصحف لبعض هذه الأسماء، ومنها: عبد الظاهر محمد، أحمد علي المنشاوي، علي أحمد الجرجاوي، أبو زيد، سليمان نوار، محمد قنديل، محمد زهدي الخماس، أحمد نديم، مسعود فراج، حامد مطاوع، عبد السلام المليجي، سليمان فهمي، فهيم قنديل، محمد منصور، حسن موسى، محمد خاطر.
47 (2)
Shafi da ba'a sani ba