============================================================
بخلاف الصفات المحدثة لأن (1) قيام الذات بدون تلك الصفة المعيتة متصور فيكونان غيرين (2) . وبجوز أن يكون لله تعالى (3) صفات لا نعرفها على التفصيل عندنا خلافا للمعتزلة ، وكذا فى الأسماء لقول النبى (4) عليه السلام : أنا أعلمكم بالله وأخشاكم لله ، وكذا قوله (5) عليه (السلام) (2) فى دعائه المعروف (2) : أسالك بكل اسم هو لك سميت به نقسك أو أنزلته فى كتابك أو علمته أحدا من خلقك أو استأثرت به فى علم الغيب عندك .
ولكن مع هذا لما عرفتاه بالاحمال آنه موصوف بصفات الكمال فقد عرفناه حق معرفته ولا يصح آن يقال : اصفاته حلت (فى) ذاته ، ولا أن /45ا ناته محل لصفاته ، لأن الحلول انتقال ، والانتقال فى الصفات محال . ولكن يستعمل ذلك (7) فى صفات الخلق على سبيل التوسع والمجاز ، ولا (8) يمجوز استعاله فى حق الله تعسالى (9)، ولكن يقال: صفاته قائمة بناته وقال الأشعرى صفاته موجودة بذاته . ولا يقال (10) : صفاته معه أو (11) (1) م : قان.
(3)م : فتكون عير الذات .
(3 (4) د لقوله، (5) م قال 3 4 (5)00(2 () د: ولكن يجوز استعاله (4)م فلا.
(9 10) انه.
(11)م ولا.
Shafi 58