============================================================
القول فى صفات الله تعالى قال أهل السنة : إن الله تعالى موصوف بصفات الكمال، منزه عن النقيصة والزوال، ليست بأعراض تحدث وتنعدم ، بل هى أزلية أيدية قدمة(1) قائمة بلاته (2)، لا تشبه صفاتا الخلق بوجه من الوجوه - فهو حى ا43 ب عالم قادر سميع بصير مريد متكلم إلى ما لا يتناهى من صفات الكمال، وله حياة وعلم وقدره وشمع وبصر وارادة وكلام وأنكرت الباطنية والفلاسفة كون الله تعالى (3) حيا عالما قادرا على التحقيق، وز عمت (4) أن ما يوصف به الخلق لا يرصف به الله تعالى ، داعترفت المعترلة باتصاف الله تعالى بأنه حى عالم قادر سميع بصير مريد متكلم ، ولكن أنكرت وجود هذه الصفات وقيامها بلات الله ثعالى (5) الا فى الكلام والإرادة والفعل، فزعمت أنها حادثة غير قائمة بذات الله تعالى(6) . وقسمت الأشعرية الصفات على قسمين : صفات ذات، وصفات قعل ، فزعمت أن صفات الذات قديمة قائمة بذات الله تعالى (7)، وصقات الفعل حادثة غير قائمة بذات الله . وييان ذلك يأتى فى مسألة التكوين والمكون ان شاء الله تعالى .
(1) (2) د : قائمة بذات الله تعالى ، 3(3 4) د: قزعت (5 () د 3(3 (4
Shafi 55