Belief in the Hereafter and Its Impact on Social Reform
عقيدة الإيمان باليوم الآخر وآثرها في إصلاح المجتمع
Nau'ikan
٥٢ - فتح القسطنطينية:
عن أبي هريرة ﵁ أن النبي ﷺ قال: «سمعتم بمدينة جانب منها في البر وجانب منها في البحر؟» قالوا: نعم يا رسول الله، قال: «لا تقوم الساعة حتى يغزوها سبعون ألفًا من بني إسحاق فإذا جاؤوها نزلوا فلم يقاتلوا بسلاح ولم يرموا بسهم، قالوا: لا إله إلا الله والله أكبر فيسقط أحد جانبيها»، قال ثور (^١) - أحد رواة الحديث - لا أعلمة إلا قال الذي في البحر، ثم يقولوا الثانية: لا إله إلا الله والله أكبر فيسقط جانبها الآخر، ثم يقولوا الثالثة: لا إله إلا الله والله أكبر فيفرج لهم فيدخلوها فيغنموا، فبينما هم يقتسمون الغنائم إذ جاءهم الصريخ فقال: إن الدجال قد خرج، فيتركون كل شيء فيرجعون» (^٢).
٥٣ - خروج القحطاني:
روى الشيخان عن أبي هريرة ﵁ أن رسول الله ﷺ قال: «لا تقوم الساعة حتى يخرج رجل من قحطان يسوق الناس بعصاة» (^٣).
٥٤ - قتال اليهود:
عن أبي هريرة ﵁ عن رسول الله ﷺ قال: «لا تقوم الساعة حتى يقاتل المسلمون اليهود فيقتلهم المسلمون حتى يختبئ اليهودي من وراء الحجر والشجر فيقول الحجر أو الشجر: يا مسلم! يا عبدالله: هذا يهودي خلفي فتعال فاقتله إلا الغرقد (^٤) فإنه من شجر اليهود» (¬٥).
٥٥ - نفي المدينة لشرارها ثم خرابها آخر الزمان:
عن أبي هريرة ﵁ أن رسول الله ﷺ قال: «يأتي على الناس زمان يدعو الرجل ابن عمه وقريبه: هلم إلى الرخاء، هلم إلى الرخاء، والمدينة خير لهم لو كانوا يعلمون، والذي نفسي بيده لا يخرج منهم أحد رغبة عنها إلا أخلف الله فيها خيرًا منه، ألا إن المدينة كالكير تخرج الخبيث، لا تقوم الساعة حتى تنفي المدينة شرارها كما ينفي الكير خبث الحديد» (^٦).
(^١) ثور بن زيد الديلي بكسر المهملة بعدها تحتانية المدني ثقة من السادسة، مات سنة خمسة وثلاثين. تقريب التهذيب ص ٧٤. (^٢) صحيح مسلم، كتاب الفتن وأشراط الساعة (١٨/ ٤٣ - ٤٤ - مع شرح النووي). (^٣) صحيح البخاري، كتاب الفتن، باب تغير الزمان حتى تعبد الأوثان (١٣/ ٧٦ - مع الفتح)، وصحيح مسلم، كتاب الفتن وأشراط الساعة (١٨/ ٣٦ - مع شرح النووي). (^٤) الغرقد: نوع من شجر الشوك معروف ببلاد المقدس وهناك يكون قتل الدجال واليهود. انظر: صحيح مسلم شرح النووي (١٨ - ٤٥). (^٥) صحيح البخاري، كتاب الجهاد، باب قتال اليهود، (٦/ ١٠٣ - مع الفتح)، وصحيح مسلم، كتاب الفتن وأشراط الساعة (١٨/ ٤٤ - ٤٥ - مع شرح النووي). (^٦) صحيح مسلم، كتاب الحج، باب المدينة تنفي خبثها وتسمى طابة وطيبة (٩/ ١٥٣ - مع شرح النووي).
1 / 35