أمراء لبنان
صوت فيروز في أغنية «يا أنا أنا وياك»، ملحوظة لي: «موسيقى الأغنية مقتبسة عن سيمفونية لموتسارت.»
الكاميرا تمر بصور كميل شمعون، سليمان فرنجية، بيار الجميل، الأباتي شربل قسيس، البطريرك خريش، ريمون إدة، صائب سلام، المفتي حسن خالد، كامل الأسعد، الإمام موسى الصدر، رشيد كرامي، إلياس سركيس.
تتوقف الكاميرا عند صورة كمال جنبلاط.
عنوان: «ورث كمال جنبلاط عن والديه نفوذا إقطاعيا ودينيا كبيرا على طائفة الدروز. إلا أن ثقافته الواسعة ورحلاته قادته إلى غاندي وماركس. أصبح صوفيا متعبدا يمارس اليوجا ولا يأكل اللحم. ولم يمنعه هذا من الاشتراك بنشاط في لعبة السياسة اللبنانية ووفقا لقواعدها، حتى وصف بصانع الرؤساء ورئيس حكومات الظل. اشتكى مرارا من أن الدروز لا يحق لهم - طبقا لاتفاق التوازن الطائفي - الوصول إلى أكثر من منصب وزير. كون الحزب الاشتراكي التقدمي، قبل خروجه من منصبه كوزير للداخلية في أوائل السبعينيات رخص للحزب الشيوعي بالعمل العلني. نال جائزة لينين للسلام. في سنواته الأخيرة تزعم أولاد الشوارع ضد أبناء العائلات.»
مائدة مستديرة يتحلق حولها زعماء التنظيمات الناصرية والبعثية والشيوعية ، يتوسطهم كمال جنبلاط، بين الجالسين جورج حاوي، محسن إبراهيم، إبراهيم قليلات، بشير عبيد، إنعام رعد، كمال شاتيلا.
أغنية «مذنب» الفرنسية، موسيقى الأغنية هي التي اقتبست منها أغنية فيروز الشهيرة «حبيتك بالصيف».
مدينة النبطية في الجنوب، مهرجان ديني في ذكرى عاشوراء، التي يحتفل بها الشيعة في العاشر من شهر محرم كل عام، موكب من سيارات المرسيدس والدراجات ترفع صور الخميني وموسى الصدر، صورة الأخير تحمل هذه الكلمات: «دوري محدد من الله ومن تاريخ وطني وديني وأمتي»، فوق سيارة المقدمة جلس شابان؛ أحدهما في قميص أبيض يحمل هذه العبارة: «لبيك يا حسين»، الآخر في قميص أسود نقشت عليه عبارة «الله أكبر»، حول رأس كل منهما عصابة سوداء تكاد تخفي عيونهما.
ساحة وسط المدينة، عشرات الشبان يهوون بأكفهم فوق رءوسهم المحلوقة على صورة دائرية، بعضهم يستخدم جوانب السيوف بدلا من الأيدي ويواصل لطم الرءوس حتى تنبثق منها الدماء (التقليد يعبر عن ندم الشيعة عن موقف أسلافهم منذ أكثر من ألف سنة، عندما تخلوا عن الحسين، ابن الإمام علي، وتركوه يذبح على يد أعدائه).
ابتهالات دينية لاتينية.
Shafi da ba'a sani ba