تبعتها إلى غرفة المكتبة وجلست في مواجهتها. أشعلت سيجارة وأنا أتأملها. كانت عيناها ساهمتين، غارقتين في تيار من التأملات الداخلية.
ألقيت نظرة على ساعتي وقلت: لا بد أن أنصرف الآن. - هه؟
كررت القول فقالت دون حماس: ابق قليلا. عندي فيلم مصري لنادية الجندي.
قلت: وأنا عندي فيلم يحتاج إلى تعليق.
قالت: كما تشاء.
رافقتني إلى باب المصعد. قلت وأنا ألجه: هل ستكونين هنا بالليل؟
أومأت برأسها.
سألت: أكلمك أم تكلمينني؟
قالت: لا. أكلمك أنا.
قلت: سأنتظر.
Shafi da ba'a sani ba