بيروت، موكب مهيب من عشرات الألوف يشيعون جنازة جنبلاط.
مكان الجريمة مرة أخرى، سيارة تحمل هذه الأرقام؛ بغداد 72719.»
عنوان: «السيارة التي استخدمها الجناة، لكن الشكوك تتجه إلى عاصمة عربية أخرى.»
صورة فوتوغرافية ثابتة لآخر لقاء ثنائي بين كمال جنبلاط والرئيس السوري حافظ الأسد في دمشق.
18
قالت أنطوانيت وهي تسحب الشريط من الآلة: بقي الجزء الأخير من الفيلم وهو الخاص بعملية الليطاني. هل تظن أننا نستطيع الانتهاء منه غدا؟
تساءلت: لماذا لا نحاول اليوم؟
ألقت بنظرة على ساعتها وقالت:
الساعة الآن الثالثة، ولا بد أن نأكل شيئا، ثم إني أريد أن آخذك إلى مكان.
تطلعت إليها متسائلا، فقالت: أريدك أن تقابل شخصا أعرفه. - من هو؟ - لن أخبرك الآن.
Shafi da ba'a sani ba