مجموعات من أهالي بيروت ترحب بمصفحات قوات الردع، ترحيب ونحر خراف في الشوف وكسروان وجبيل، قوات الردع تعسكر بجوار المؤسسات الرسمية، دباباتها تجوب الشوارع المدمرة.
عناوين الصحف: «عودة الهاتف بين منطقتي بيروت، الكهرباء تعود 8 ساعات يوميا».
شارع في بيروت، جرافة تعمل في إزالة الأنقاض، في منتصف الشارع متراس يتألف من سيارتي ركاب محروقتين.
غرفة في مستشفى، في الوسط فراش وحيد يرقد عليه الزعيم الماروني المستقل، ريمون إدة، يدخل جنبلاط زائرا، عند خروجه يصرح لأحد الصحفيين: «أتوقع محاولات اغتيال جديدة.»
عنوان في صحيفة: «منظمة الصاعقة تهاجم الجبهة الديمقراطية لتسترد مقرها في مبنى الاستديو».
عنوان: «أعلن الصليب الأحمر السويدي، أن 700 ألف لبناني قد تضرروا من الحرب، وأن هناك عشرة آلاف مفقود في لبنان.
وقدرت خسائر البرق والهاتف ب 110 ملايين ليرة.
وخسائر رأس المال في عامي 75 و76 ب 700 مليون ليرة.
والخسائر غير المباشرة في الدخل القومي بقطاع الصناعة ملياران و274 مليونا من الليرات.
وخسائر قطاع الاستيراد خمسة مليارات و350 مليون ليرة.
Shafi da ba'a sani ba