المراسل، وَلَيْسَ لَهُ فِيهَا ذكر، وَإِنَّمَا هُوَ من كتاب السّنَن للدارقطني.
والمرسل الَّذِي ذكر من المراسل، هُوَ من رِوَايَة مطر الْوراق، عَن مُعَاوِيَة بن قُرَّة، وَكَذَلِكَ هَذَا / الَّذِي فِي كتاب الدَّارَقُطْنِيّ، وَرَوَاهُ عَن مطر رجلَانِ: أَحدهمَا سعيد بن أبي عرُوبَة، وَرِوَايَته هِيَ فِي المراسل.
وَالْآخر: إِبْرَاهِيم بن طهْمَان، وَرِوَايَته هِيَ مَا عِنْد الدَّارَقُطْنِيّ.
وَقد نبهت على هَذَا الحَدِيث فِي بَاب الْأَحَادِيث الَّتِي أغفل أَن يعزوها إِلَى مَوضِع، إِذْ لم أعد هَذَا مِنْهُ نِسْبَة لَهُ إِلَى المراسل، وَلم أذكرهُ فِي بَاب الْأَحَادِيث الَّتِي يعزوها إِلَى مَوَاضِع لَيست فِيهَا، لِأَن ذَلِك الْبَاب، إِنَّمَا يذكر فِيهِ مَا صرح بنسبته إِلَى مَوضِع، وَلَيْسَ هُوَ فِيهِ.
(٩٧) وَذكر أَيْضا من طَرِيق مُسلم، حَدِيث سهل بن سعد، أَن سَوَّلَ الله ﷺ َ - قَالَ: " لَأُعْطيَن هَذِه الرَّايَة رجلا يفتح الله على يَدَيْهِ " الحَدِيث.
ثمَّ أتبعه أَن قَالَ: وَقَالَ النَّسَائِيّ: " فنفث فِي عَيْنَيْهِ، وهز الرَّايَة ثَلَاثًا، فَدَفعهَا إِلَيْهِ ".
وَهَكَذَا أوردهُ مردفًا حَدِيث سهل، وَإِنَّمَا هُوَ عِنْد النَّسَائِيّ من رِوَايَة ابْن عَبَّاس.