سَببه عَنْهَا قَالَت اشْتَكَى النَّبِي ﷺ فَدخل عَلَيْهِ نَاس من أَصْحَابه يعودونه فصلى بهم جَالِسا فَجعلُوا يصلونَ قيَاما فَأَشَارَ إِلَيْهِم أَن اجلسوا فجلسوا فَلَمَّا انْصَرف قَالَ إِنَّمَا جعل الإِمَام فَذكره
وَأخرج البُخَارِيّ عَن أنس بن مَالك ﵁ أَن رَسُول الله ﷺ ركب فرسا فجحش شقَّه الْأَيْمن قَالَ أنس فصلى لنا يَوْمئِذٍ صَلَاة من الصَّلَوَات وَهُوَ قَاعد فصلينا وَرَاءه قعُودا ثمَّ قَالَ لما سلم إِنَّمَا جعل فَذكره وَلَيْسَ فِي رِوَايَة أنس وَإِذا صلى جَالِسا الخ وأخرجها فِي رِوَايَة أبي هُرَيْرَة
(٧١٧) إِنَّمَا ذَلِك عرق وَلَيْسَت بالحيضة فَإِذا أَقبلت الْحَيْضَة فاتركي الصَّلَاة فَإِذا ذهب قذرها فاغسلي عَنْك الدَّم وتوضئي لكل صَلَاة حَتَّى يَجِيء ذَلِك الْوَقْت
أخرجه الشَّيْخَانِ وَالتِّرْمِذِيّ عَن عَائِشَة ﵂
سَببه عَنْهَا قَالَت قَالَت فَاطِمَة بنت أبي حُبَيْش يَا رَسُول الله إنى لَا أطهر أفأدع الصَّلَاة فَقَالَ رَسُول الله ﷺ إِنَّمَا ذَلِك فَذكره وَفِي رِوَايَة عِنْد البُخَارِيّ أَيْضا عَن عَائِشَة قَالَت جَاءَت فَاطِمَة بنت أبي حُبَيْش إِلَى النَّبِي ﷺ فَقَالَت يَا رَسُول الله إِنِّي امْرَأَة أسْتَحَاض فَلَا أطهر أفأدع الصَّلَاة فَقَالَ رَسُول الله ﷺ إِنَّمَا ذَلِك عرق وَلَيْسَ بحيض فَإِذا أَقبلت حيضتك فدعي الصَّلَاة وَإِذا أَدْبَرت فاغسلي عَنْك الدَّم ثمَّ صلي
(٧١٨) إِنَّمَا شِفَاء العي السُّؤَال
أخرجه الإِمَام أَحْمد وَابْن ماجة والدارمي وَالدَّارَقُطْنِيّ وَالْحَاكِم وَصَححهُ والضياء فِي المختارة عَن ابْن عَبَّاس ﵄
سَببه كَمَا فِي ابْن ماجة من حَدِيث عبد الحميد بن حبيب بن أبي