إِن هَذِه الْأَقْدَام بَعْضهَا من بعض
أخرجه أَصْحَاب الْكتب السِّتَّة سوى أبي دَاوُد عَن عَائِشَة ﵂
سَببه عَنْهَا أَن رَسُول الله ﷺ دخل عَلَيْهَا مَسْرُورا تبرق أسارير وَجهه فَقَالَ ألم تسمعي مَا قَالَ مجزز المدلجي وَرَأى أُسَامَة وزيدا نائمين فِي ثوب وَاحِد أَو فِي قطيفة قد غطيا رؤوسهما وبدت أقدامهما فَقَالَ إِن هَذِه فَذكره
(٦٦٠) إِن هَذِه النَّار إِنَّمَا هِيَ عَدو لكم فَإِذا نمتم فأطفئوها عَنْكُم
أخرجه الشَّيْخَانِ وَابْن ماجة عَن أبي مُوسَى الْأَشْعَرِيّ ﵁
سَببه كَمَا فِي البُخَارِيّ عَنهُ قَالَ احْتَرَقَ بَيت بِالْمَدِينَةِ على أَهله من اللَّيْل فَحدث بشأنهم النَّبِي ﷺ فَقَالَ إِن هَذِه فَذكره
(٦٦١) إِن هذَيْن حرَام على ذُكُور أمتِي حل لإناثهم
أخرجه الإِمَام أَحْمد وَأَصْحَاب السّنَن سوى التِّرْمِذِيّ والطَّحَاوِي عَن عَليّ أَمِير الْمُؤمنِينَ ﵁
سَببه عَنهُ قَالَ أَخذ النَّبِي ﷺ حَرِيرًا فَجعله فِي يَمِينه وَأخذ ذَهَبا فَجعله فِي شِمَاله ثمَّ رفع بهما يَدَيْهِ وَقَالَ إِن هذَيْن فَذكره
(٦٦٢) إِنَّا لن نستعمل على عَملنَا من أَرَادَهُ
أخرجه الإِمَام أَحْمد والشيخان وَأَبُو دَاوُد وَالنَّسَائِيّ عَن أبي مُوسَى الْأَشْعَرِيّ ﵁
سَببه كَمَا فِي البُخَارِيّ عَنهُ قَالَ أَقبلت إِلَى النَّبِي ﷺ وَمَعِي رجلَانِ من الْأَشْعَرِيين أَحدهمَا عَن يَمِيني وَالْآخر عَن يساري وَرَسُول الله ﷺ يستاك فكلاهما سَأَلَ فَقَالَ يَا أَبَا مُوسَى أَو يَا عبد الله بن قيس أما شَعرت أَنَّهُمَا يطلبان الْعَمَل فَكَأَنِّي أنظر إِلَى سواكه تَحت شفته قلصت فَقَالَ لن أَو لَا نستعمل فَذكره
وَفِي رِوَايَة لِلشَّيْخَيْنِ أَيْضا عَنهُ قَالَ دخلت على النَّبِي صلى الله