وَإِن الَّذِي يُؤْذِيك مِنْهُ سَمَاعه فَإِن الَّذِي قَالُوهُ بعْدك لم يقل فَقَالَ النَّبِي ﷺ إِن من الشّعْر فَذكره ثمَّ أقرأه ﴿قل هُوَ الله أحد﴾
(٦٥٤) إِن من مُوجبَات الْمَغْفِرَة بذل السَّلَام وَحسن الْكَلَام
أخرجه ابْن أبي شيبَة وَأحمد وَالطَّبَرَانِيّ والخرائطي وَالْبَيْهَقِيّ عَن هانىء بن بُرَيْدَة ﵁
قَالَ الْعِرَاقِيّ إِسْنَاده جيد
وَقَالَ الهيثمي رجال أَحْمد رجال الصَّحِيح
سَببه عَن هانىء قَالَ قلت يَا رَسُول الله دلَّنِي على عمل يدخلني الْجنَّة فَذكره
(٦٥٥) إِن مُوسَى آجر نَفسه ثَمَانِي سِنِين أَو عشرا على عفة فرجه وَطَعَام بَطْنه
أخرجه الإِمَام أَحْمد وَابْن ماجة عَن عتبَة بن الندر ﵁
سَببه كَمَا فِي ابْن ماجة عَنهُ قَالَ كُنَّا عِنْد رَسُول الله ﷺ فَقَرَأَ ﴿طس﴾ حَتَّى إِذا بلغ قصَّة مُوسَى قَالَ إِن مُوسَى فَذكره
(٦٥٦) إِن هَذَا الْقُرْآن أنزل على سَبْعَة أحرف فاقرؤوا مَا تيَسّر مِنْهُ
أخرجه الإِمَام أَحْمد وَأَصْحَاب الْكتب السِّتَّة سوى ابْن ماجة عَن عمر بن الْخطاب ﵁
سَببه كَمَا فِي البُخَارِيّ عَن عمر قَالَ سَمِعت هِشَام بن حَكِيم بن حزَام يقْرَأ سُورَة الْفرْقَان فِي حَيَاة رَسُول الله ﷺ فَاسْتَمَعْت لقرَاءَته فَإِذا يقْرَأ على حُرُوف كَثِيرَة لم يقرئنيها رَسُول الله ﷺ فَقلت كذبت فَإِن رَسُول الله ﷺ أَقْرَأَنيهَا على غير مَا قَرَأت
فَانْطَلَقت بِهِ أقوده إِلَى رَسُول الله ﷺ فَقلت إِنِّي سَمِعت هَذَا يقْرَأ سُورَة الْفرْقَان على حُرُوف لم تقرئنيها
فَقَالَ رَسُول الله ﷺ أرْسلهُ اقْرَأ يَا هِشَام فَقَرَأَ عَلَيْهِ الْقِرَاءَة الَّتِي سمعته يَقْرَأها فَقَالَ