قَالَ بل أَنْت هِشَام ثمَّ ذكره
(٦٢٧) إِن صَاحب الدّين لَهُ سُلْطَان على صَاحبه حَتَّى يَقْضِيه
أخرجه ابْن ماجة عَن ابْن عَبَّاس ﵄
سَببه عَنهُ قَالَ جَاءَ رجل يطْلب نَبِي الله ﷺ بدين أَو بِحَق فَتكلم بِبَعْض الْكَلَام فهم أَصْحَاب رَسُول الله ﷺ بِهِ فَقَالَ رَسُول الله ﷺ مَه إِن فَذكره
(٦٢٨) إِن طول صَلَاة الرجل وَقصر خطبَته مئنة من فقهه فأطيلوا الصَّلَاة واقصروا الْخطْبَة وَإِن من الْبَيَان لسحرا
أخرجه الإِمَام أَحْمد وَمُسلم عَن عمار بن يَاسر ﵁
سَببه عَن أبي وَائِل قَالَ خَطَبنَا عمار فأوجز وأبلغ فَقُلْنَا يَا أَبَا الْيَقظَان أوجزت وأبلغت
قَالَ سَمِعت رَسُول الله ﷺ يَقُول إِن طول فَذكره
(٦٢٩) إِن عَامَّة عَذَاب الْقَبْر من الْبَوْل
أخرجه ابْن ماجة وَعبد بن حميد وَالْبَزَّار وَالطَّبَرَانِيّ فِي الْكَبِير وَالْحَاكِم عَن ابْن عَبَّاس ﵄
سَببه أخرج ابْن أبي شيبَة من رِوَايَة جسرة قَالَت حَدَّثتنِي عَائِشَة ﵂ قَالَت دخلت عَليّ امْرَأَة من الْيَهُود فَقَالَت إِن عَذَاب الْقَبْر من الْبَوْل
قلت كذبت
قَالَت بلَى إِنَّه ليقرض مِنْهُ الْجلد وَالثَّوْب
فَخرج رَسُول الله ﷺ إِلَى الصَّلَاة وَقد ارْتَفَعت أصواتنا فَقَالَ مَا هَذَا فَأَخْبَرته فَقَالَ صدقت
وَأخرج البُخَارِيّ عَن ابْن عَبَّاس ﵄ قَالَ مر النَّبِي ﷺ بحائط من حيطان الْمَدِينَة أَو مَكَّة فَسمع صَوت إنسانين يعذبان فِي قبورهما فَقَالَ النَّبِي ﷺ يعذبان وَمَا يعذبان فِي كَبِير ثمَّ قَالَ بلَى كَانَ أَحدهمَا لَا يسْتَتر من بَوْله وَكَانَ الآخر يمشي بالنميمة ثمَّ دَعَا بجريدة فَكَسرهَا