الصَّحِيح
سَببه عَنهُ أَن رَسُول الله ﷺ بَعثه على الصَّدَقَة فَقَالَ لَهُ اتَّقِ الله يَا أَبَا الْوَلِيد الحَدِيث فَقَالَ عبَادَة يَا رَسُول الله إِن ذَلِك كَذَلِك قَالَ إِي وَالَّذِي نَفسِي بِيَدِهِ إِلَّا من رحم الله
قَالَ وَالَّذِي بَعثك بِالْحَقِّ لَا أعمل على اثْنَيْنِ أبدا أَي لَا أَلِي الحكم على اثْنَيْنِ وَلَا أتأمر على أحد
أخرجه ابْن عَسَاكِر
(٣٣) اتَّقِ الْمَحَارِم تكن أعبد النَّاس وَارْضَ بِمَا قسم الله لَك تكن أغْنى النَّاس وَأحسن إِلَى جَارك تكن مُؤمنا وَأحب للنَّاس مَا تحب لنَفسك تكن مُسلما وَلَا تكْثر الضحك فَإِن كَثْرَة الضحك تميت الْقلب
أخرجه الإِمَام أَحْمد وَالتِّرْمِذِيّ وَالْبَيْهَقِيّ وَأَبُو نعيم كلهم من حَدِيث الْحسن عَن أبي هُرَيْرَة ﵁
قَالَ التِّرْمِذِيّ غَرِيب مُنْقَطع وَقَالَ الْمُنْذِرِيّ وَبَقِيَّة أسانيده فِيهَا ضعف
سَببه عَن أبي هُرَيْرَة أَنه قَالَ قَالَ رَسُول الله ﷺ من يَأْخُذ عني هَذِه الْكَلِمَات فَيعْمل بِهن أَو يعلم من يعْمل بِهن قلت أَنا
فَأخذ بيَدي
فعد خمْسا فَقَالَ اتَّقِ الْمَحَارِم فَذكره
(٣٤) اتَّقوا الله وَأَصْلحُوا ذَات بَيْنكُم فَإِن الله يصلح بَين الْمُسلمين يَوْم الْقِيَامَة
أخرجه الخرائطي فِي مَكَارِم الْأَخْلَاق وَالْحَاكِم وَتعقب عَن أنس بن مَالك ﵁
سَببه عَنهُ عَن النَّبِي ﷺ رجلَانِ من أمتِي جثيا بَين يَدي رب الْعِزَّة فَقَالَ أَحدهمَا يَا رب خُذ لي مظلمتي من أخي
فَقَالَ الله تَعَالَى كَيفَ تصنع بأخيك وَلم يبْق من حَسَنَاته شَيْء قَالَ يَا رب فليحمل من أوزاري
إِن ذَلِك الْيَوْم عَظِيم يحْتَاج النَّاس أَن يحمل عَنْهُم من أوزارهم
فَقَالَ الله للطَّالِب ارْفَعْ بَصرك فَانْظُر
فَرفع رَأسه
1 / 22