وَالْحَاكِم وَالْبَيْهَقِيّ والضياء فِي المختارة والدارمي عَن أبي ذَر الْغِفَارِيّ ﵁ وَالْبَيْهَقِيّ وَالطَّبَرَانِيّ عَن معَاذ بن جبل ﵁ وَابْن عَسَاكِر وَالطَّبَرَانِيّ عَن أنس بن مَالك ﵁
سَببه كَمَا فِي الصَّحِيحَيْنِ من حَدِيث ابْن عَبَّاس ﵄ أَن أَبَا ذَر لما أسلم بِمَكَّة قَالَ لَهُ النَّبِي ﷺ الْحق بقومك رَجَاء أَن يَنْفَعهُمْ الله بِهِ فَلَمَّا رأى حرصه على الْمقَام مَعَه بِمَكَّة وَعلم الشَّارِع ﷺ أَنه لَا يقدر على ذَلِك قَالَ لَهُ اتَّقِ الله حَيْثُ مَا كنت فَذكره
(٢٩) اتَّقِ الله فِيمَا تعلم
أخرجه البُخَارِيّ فِي التَّارِيخ الْكَبِير وَالتِّرْمِذِيّ وَالطَّبَرَانِيّ من حَدِيث سعيد بن أَشوع عَن يزِيد بن سَلمَة الْجعْفِيّ ﵁
قَالَ التِّرْمِذِيّ فِي الْعِلَل سَأَلت عَنهُ مُحَمَّدًا يَعْنِي البُخَارِيّ فَقَالَ سعيد بن أَشوع لم يسمع من يزِيد وَهُوَ عِنْدِي مُرْسل
وَقَالَ الْحَافِظ السُّيُوطِيّ فِي الْجَامِع الْكَبِير مُنْقَطع وَمَا جنح إِلَيْهِ البُخَارِيّ أولى
سَببه أَن يزِيد بن سَلمَة قَالَ يَا رَسُول الله إِنِّي قد سَمِعت مِنْك حَدِيثا كثيرا أَخَاف أَن ينسيني أَوله آخِره فمرني بِكَلِمَة جَامِعَة فَقَالَ اتَّقِ الله فِيمَا تعلم فأرشده ﷺ أَن يعْمل بِمَا يعلم
(٣٠) اتَّقِ الله وَإِذا كنت فِي مجْلِس فَقُمْت عَنهُ فَسَمِعتهمْ يَقُولُونَ مَا يُعْجِبك فائته وَإِذا سمعتهم يَقُولُونَ مَا تكره فَلَا تأته
أخرجه أَبُو دَاوُد الطَّيَالِسِيّ وَأَبُو نعيم عَن حَرْمَلَة بن عبد الله الْعَنْبَري ﵁
سَببه عَن ضرغام بن علية بن حَرْمَلَة قَالَ حَدثنِي أبي عَن أَبِيه قَالَ أتيت النَّبِي ﷺ فِي ركب من الْحَيّ فصلى بِنَا صَلَاة الصُّبْح فَجعلت أنظر
1 / 20