يَا رَسُول الله الرجل الَّذِي قلت آنِفا إِنَّه من أهل النَّار قَاتل الْيَوْم قتالا شَدِيدا وَقد مَاتَ فَقَالَ النَّبِي ﷺ فِي النَّار فكاد بعض الْمُسلمين أَن يرتاب فَبَيْنَمَا هم كَذَلِك إِذْ قيل إِنَّه لم يمت لَكِن بِهِ جرحا شَدِيدا فَلَمَّا كَانَ اللَّيْل لم يصبر على الْجراح فَقتل نَفسه فَأخْبر النَّبِي ﷺ فَقَالَ الله أكبر أشهد أَنِّي عبد الله وَرَسُوله ثمَّ أَمر بِلَالًا فَنَادَى فِي النَّاس إِنَّه لَا يدْخل الْجنَّة إِلَّا نفس مسلمة وَإِن الله يُؤَيّد هَذَا الدّين فَذكره
(٤٩٦) إِن الله يحب الْإِنْفَاق وَيبغض الإقتار أنْفق وَأطْعم وَلَا تصر فيصر عَلَيْك الطّلب
أخرجه ابْن عَسَاكِر عَن عمرَان بن حُصَيْن ﵁
سَببه كَمَا فِي الْجَامِع الْكَبِير عَنهُ قَالَ أَخذ رَسُول الله ﷺ بِطرف عمامتي من ورائي فَقَالَ يَا عمرَان إِن الله يحب السماحة وَلَو على تمرات وَيُحب الشجَاعَة وَلَو على قتل حَيَّة أَو عقرب إِن الله أَو كَمَا قَالَ
(٤٩٧) إِن الله يحب الرِّفْق فِي الْأَمر كُله
أخرجه الشَّيْخَانِ عَن عَائِشَة ﵂
سَببه كَمَا فِي البُخَارِيّ عَنْهَا قَالَت دخل رَهْط من الْيَهُود على النَّبِي ﷺ فَقَالُوا السام عَلَيْكُم
قَالَت عَائِشَة ففهمتها فَقلت وَعَلَيْكُم السام واللعنة قَالَت فَقَالَ رَسُول الله ﷺ مهلا يَا عَائِشَة إِن الله يحب الرِّفْق فِي الْأَمر كُله فَقلت يَا رَسُول الله أولم تسمع مَا قَالُوا قَالَ رَسُول الله ﷺ قلت وَعَلَيْكُم وَأخرجه الإِمَام أَحْمد عَنْهَا أَيْضا
(٤٩٨) إِن الله تَعَالَى يحب إِذا عمل أحدكُم عملا أَن يتقنه
أخرجه الْبَيْهَقِيّ فِي الشّعب عَن عَائِشَة ﵂ وَكَذَا أَبُو يعلى وَابْن عَسَاكِر وَغَيرهمَا
سَببه كَمَا فِي الِاسْتِيعَاب أَن كليبا الْجرْمِي خرج مَعَ أَبِيه شهَاب إِلَى جَنَازَة شَهِدَهَا