Bayani da Karin Haske akan Dalilan Zuwan Hadithi Mai Tsarki
البيان والتعريف في أسباب ورود الحديث الشريف
Bincike
سيف الدين الكاتب
Mai Buga Littafi
دار الكتاب العربي
Inda aka buga
بيروت
Nau'ikan
Ilimin Hadisi
فَقَالَ يَا رَسُول الله علام أقاتلهم قَالَ حَتَّى يَقُولُوا لَا إِلَه إِلَّا الله فَإِذا قالوها حرمت دِمَاؤُهُمْ وَأَمْوَالهمْ إِلَّا بِحَقِّهَا قَالَ السُّيُوطِيّ وَسَنَده صَحِيح
قَالَ الْقُرْطُبِيّ هَذَا قَالَه فِي حَالَة قِتَاله لأهل الْأَوْثَان الَّذين لَا يقرونَ بِالتَّوْحِيدِ
وَأما الحَدِيث الْمَذْكُور فقاله فِي حَالَة قتال أهل الْكتاب الَّذين يعترفون ويجحدون نبوته عُمُوما أَو خُصُوصا
وَأما الرِّوَايَة الْأُخْرَى بِزِيَادَة إقَام الصَّلَاة وإيتاء الزَّكَاة فَفِيهِ إِشَارَة إِلَى أَن من دخل فِي الْإِسْلَام وَشهد بِالتَّوْحِيدِ وبالنبوة وَلم يعْمل بالطاعات أَن حكمهم أَن يقاتلوا حَتَّى يَرْغَبُوا إِلَى ذَلِك
وَفِي الِاقْتِصَار على قَول لَا إِلَه إِلَّا الله الرسَالَة مُرَادة كَمَا تَقول قَرَأت الْحَمد وتريد السُّورَة كلهَا
وَأخرج أَبُو دَاوُد وَالطَّيَالِسِي وَأحمد والدارمي والطَّحَاوِي وَأَبُو نعيم عَن أَوْس بن أبي أَوْس الثَّقَفِيّ ﵁ قَالَ دخل علينا رَسُول الله ﷺ وَنحن فِي قبَّة مَسْجِد الْمَدِينَة فَأَتَاهُ رجل فساره بِشَيْء لَا نَدْرِي مَا يَقُول فَقَالَ اذْهَبْ فَقل لَهُم يقتلوه ثمَّ دَعَاهُ فَقَالَ لَعَلَّه يشْهد أَن لَا إِلَه إِلَّا الله وَأَنِّي رَسُول الله فَقَالَ نعم فَقَالَ اذْهَبْ فَقل لَهُم يرسلوه فَإِنِّي أمرت أَن أقَاتل النَّاس حَتَّى يشْهدُوا أَن لَا إِلَه إِلَّا الله وَأَنِّي رَسُول الله فَإِذا قالوها حرمت عَليّ دِمَاؤُهُمْ وَأَمْوَالهمْ إِلَّا بِحَقِّهَا
(٤٣٩) أمرت أَن لَا يبلغهُ إِلَّا أَنا أَو رجل مني
أخرجه الإِمَام أَحْمد وَابْن خُزَيْمَة وَأَبُو عوَانَة وَالدَّارَقُطْنِيّ فِي الْأَفْرَاد عَن أبي بكر الصّديق ﵁
سَببه عَنهُ أَن النَّبِي ﷺ بَعثه بِبَرَاءَة إِلَى أهل مَكَّة لَا يحجّ بعد الْعَام مُشْرك وَلَا يطوف بِالْبَيْتِ عُرْيَان وَلَا يدْخل الْجنَّة إِلَّا نفس مسلمة من كَانَ بَينه وَبَين رَسُول الله ﷺ عُهْدَة فاقبله إِلَى مدَّته وَالله بَرِيء من الْمُشْركين وَرَسُوله فَسَار بهَا ثَلَاثًا ثمَّ قَالَ لعَلي الْحَقْهُ فَرد
1 / 168