Bayanin Maghrib akan Labaran Andalus da Maghrib

Ibn Cidhari Marrakushi d. 725 AH
111

Bayanin Maghrib akan Labaran Andalus da Maghrib

البيان المغرب في أخبار الأندلس و المغرب

Bincike

ج. س. كولان، إِ. ليفي بروفنسال

Mai Buga Littafi

دار الثقافة

Lambar Fassara

الثالثة

Shekarar Bugawa

١٩٨٣ م

Inda aka buga

بيروت - لبنان

الصمصامة في جماعة من الجند، فناصبه أهل القيروان القتال. فتقدم إبراهيم بن أحمد إلى المصلى، فنزل وجلس وكف أصحابه عن قتاله. فلما اطمأن به مجلسه، وهدأ الناس، خرج إليه الفقيه الزاهد أبو جعفر أحمد بن مغيث، فمان بينهما كلام كثير. ودخل أبو عبد الله بن أبي إسحاق الوزير مدينة القيروان مع أحمد بن مغيث فشق صماطها وسكن أهلها. فرجع إبراهيم بن أحمد إلى رقاده، وأطلق المحبوسين بالجامع. وانقطعت النقود والقطع من أفريقيا إلى اليوم، وضرب إبراهيم بن أحمد دينارا ودرهما وسماها العاشرية، في كل دينار منها عشرة دراهم. وفيها، عزل عبد الله بن أحمد بن طالب بن سفيان عن قضاء أفريقيا وحبسهة، ثم أرسل إليه بطعام مسموم وأكله في الحبس، فمات من فوره في رجب، واستقضى إبراهيم بن أحمد محمد بن عبدون بن أبي ثور، وكان جده طحانا، وكان يكتب أسمه: محمد بن عبد الله الرعيني. وفي سنة ٢٧٦ كان الجهاد بصقلية في غزوة سوادة بن محمد إلى طرمين، فحاصرها. وفيها حبس إبراهيم بن أحمد كاتبه محمد بن حيون المعروف بابن البريدي فكتب إليه من السجن (بسيط): هبني أسأت فأين العفو والكرم إذ قادني نحوك الإذعان والندم يا خير من مدت الأيدي إليه أما ترثي لصب نهاه عبدك القلم بالغت في السخط فأصفح صفحا مقتدرا أن الملوك إذا ما استرحموا رحموا

1 / 121