النص المحقق 127 " من ازداد علما ولم يزدد هدى لم يزدد من الله إلا بعدا"2)”*9 أوقوله: " أشد الناس عذابا يوم القيامة عالم لم ينفعه الله بعلمه"***) وقوله: " وويل للجاهل من حيث لع”””" يتعلم مرة واحدة وويل للعالم من حيث لم يعمل بما علم ألف مرة"» إلى غير ذلك مما ورد عنه عليه الصلاة والسلاه”** في هذا الباب صلى الله عليه وسلمء بدليل أن المقتي المصنف المدرس لا يمكن في هذا الزمان أن يوجد إلا وهو راض عن نفسه في ذلك» مستخحفا بغيره» مستسخرا به متكبرا حسودا غضوبا حقوداء غير منصف لأبناء جنسه في ذلكء محب لأن يكون الحق مع إن تكلم معه في ذلك تكلم مظهرا للفصاحة والحفظ والإدراك والتحصيلء وكذلك إن كتب سؤالا أوجواباء وكذا في بجلس تدريسه. إن باحثه أحد من تلامذته في شيء من ذلك ظهر في وجهه رداء ما”*”" تحلى به قلبه؛ وتجلى فيه من الأخلاق المذمومة المتقدمة الذكر: العجب وما نشأ عنه”""" بأعظم دليل» وحب الدنيا الذي هو رأس كل خطيئة في مليسه» وغير ذلك من سائر صفاته» وأحواله حسيما تقدم ذكره.
ومن الدليل على هذا أنهم يحضون تلامذتهم» ويحرضوهم”:”' على لبس الثياب القاحرة المعظمة عند أبناء الدنيا. فلولا أن قلومهم مشغوفة بحب زين الدنيا ما أمروا بها بعد تخلقهم هم في أنفسهم بكل ما أمكنهم من ذلك وعلى أي صفة ووجه.
(896) معزاه السيوطي إلى الطبراني في الصغير» وابن عدي في الكامل» والبيهقي في شعب
الإيمان عن أني هريرة» ورمز إلية بالضعف (الجامع الصغير: حديث 1053» ص 669).
(8697) علا (898) الصلاة والسلام: ساقطة في ع .
(899) ع: من .
(900) ع: منه .
(901) ظ ع: يحرضوهم.
Shafi da ba'a sani ba