114 النص المحقق ذات أشان غالية قاصدين بذلك عند الخلق درجات عالية» ولا علم عندهم إن ذلك يوجب طم عند الخالق دركات سافلة لكونهم تخلقوا بأخلاق الشيطان» واتصفوا بصفاته عجبا وكبرا ورياءا وحسدا وغضبا ومباهاة وخيلاء وحبا للدنيا إلى غير ذلك من أخلاقه لعنه الله» فيصبح أحدهم ويمسي في غضب الله وسخطهء وكذلك في سائر أوقاته النهارية والليلية لأنه مصر على مخالفة الله ورسوله ومشاققهماء ومحاددتهما في تخلقه بذلك» والإصرار عليه» قال تعالى: < إن ألين عحآدون اله ووسوهة أوكنيك فى الأدلين ج) 4 » وقال : < ألم يعلما أنه من اود آهد ورسولكه فأ لهد تار جهئم 4 » الآية» وقال : « ومن يساقق أله ورسوه إرى الله شديد آلعقاب 4 » وقال : « ومن يماقق آلوسول من بعد ما تين له ألمدئ » الآيق والمشاققة هي المخالقة» والمخالفة هي المحاددة.
فالمصر على التصنع في لبس ثيابه على صفة تكون مستحستة عند أبناء جنسه. مباهيا لهم بذلك مكاثرا خائفا من ذمهم طامعا في ثنائهم بسببها على تلك الصفة يصبح في لعنة الله ولعنة اللاعنين ويمسي في لعنة الله ولعنة اللاعنين» فهو من الصباح إلى المساء ملعون ومن المساء إلى الصباح ملعون. وهذا معنى ما تقدم ذكره من أنه ملعون في أوقاته النهارية والليلية» وسواء في ذلك كان نائما أويقظانا أن بيان ذلك وذلك أنه إذا أتى الليل» وأراد أن يأوي إلى مضجعه يأخذ تلك الثياب على صفة ما كانت عليه في جميع نهاره مصنعة محفوظة مما يغيرها ويضعها في موضع لا يصلها فيه تغير لتبقى على تلك الصفة إلى حين انتباهه من النوم وإرادته في الخروج من منزله إلى أموره الدنيوية» فيليسها على تلك الصفة المصنعة المزينة[.....]0*** الخلق فبذا كان جميع نهاره في لعنة الله بسبيها على تلك الصفة ثم يمسي في تلك اللعنة نفسها إلى أن يصبح لكونه على نية أنه إذا انتبه لبسها على تلك الصفة» وتلك الصفة حرام وفعلها معصية فهو بات مصرا (854) مطموسة في ظ .
Shafi da ba'a sani ba