106 النص المحقق الرب ورجاءه ومحبته وتعظيمه وتنزيهه تعالى عن الشبيه*"" والمثيل والنظير والوزير والحلول والحهة والمكان والولد والصاحبة والوالد» وعن كل ما يخطر بالبال» ويحيطك في القلب» وتوسوس به النفس.
فالإخلاص من الصلاة وغيرها من العبادات كلها بمنزلة الروح من
الجمسدء فكل جسد لا روح فيه لا فائدة له ولا شرة» فكذلك كل العباداك بل والعادات 'فالله طيب لا يقبل إلا طيبا"؛ قال تعالى في بعض كلامه القديم: " أنا أغنى الشركاء عن الشركة من عمل عملا2"" أشرك به غيري فأنا منه بري "6557 فكل7””" ذاكر وتال ومعلم ومتعلم وواعظ ومفت وقاض وشاهد ومؤذن وآمر بمعروف وتاه عن منكر وغيرهم لم يكن كلامهم بالإخلاص الواجب عليه لا يقبل منه فإن وجود المشروط بوجود شرطه وعدمه بعدلمه فالرياء مبطل للعبادات» بدليل الخبر المتقدم قريبا»ء وكذلك العجب الذي هو أصل الرياء» وسائر فروعه كالكبر والحسد وغير ذلك» مبطل لعبادة العبد دليله حديث معاذ بن جبل - رضي الله عنه - انظر ذلك في بداية الحداية لشيخ مشايخنا "الإمام الغزالي" - رضي الله عنهم أجمعين -.
: فكل كلام يقصد به المتكلم الطاعة لله واتباع رسوله فهو من الصراط المستقيم الذي هو الشيطان قاعد عليهء قال تعالى مخبرا لنا على لسان تبيه بمقالة0'"*) عدوه وعدونبينا وعدونا وهو الشيطان : ل لأقمدن لم صرطك شن - 22 24 ع كمع و 5 2 س0 + 0 و رامضه م وا عله - 3 لتقم © ثم لآييهم من بن أيدديح ومن حلفهم وعن أيمسم وعن شتابلهم (806) ع: التشبيه.
(807) ع: عملاء.
(808) رواه مسلم وابن ماجة عن أبي هريرة» ورمز إليه السيوطي بالصحة (انظر اللتامع
الصغير: حديث 26031 ج 2ص 375).
(809) ع: وكل .
(810) ع: بقعالة .
Shafi da ba'a sani ba