100 النص المحقق الحديث؛» إذ لوكان عند الله كلام أفضل من هذا في التحية لعلمه لآدم كما علمه هذاء ولأنطق به أكرم خلقه صلى الله عليه وسلم بدلا من قوله: " افشوا السلام"» فلم يبق إلا أن هذا ضلال وبدعة حرام, لأنها أماتت السنة» وهي من محدتاث الأمور المنبي عنها في الحديث. ومنهم من يبدل الكلام بالركوع؛ ومنهم من يجمع بين الاستفتاح بالكلام السني والركو ع» منهم من يجمع بين" السلام السني**), والكلام البدعي والركوع» هذا كله عند ملاقات الحبي واحيا. وكل هذه الوجوه الظاهرة في التحية على هذه الصفة بدع أماتت السنة» وكل بدعة أماتت السنة فهبي حرام» وليس إلا الابتداء بالسلام ورده» كما قال تعالى: « يها أأزيرت ءامتوأ أركعوأ وآسجدوأ وآعبدوا ركد م *©, أي اقصدوا بعبادتكم ربكم لا أحدا من خلقه؛ فكيف يركع للمخلوق» وقال : 9« وإذا حتم بتحية 4 2*2 ولم يقل غيرها هذا وقال صلى الله عليه وسلم: "افشوا السلام"» ولم يقل افشوا غيره ثم بعد افتتاحهم””'" بهذه البدع الشيطانية يزيدون ألفاظا وكلمات مزينة مصنعة مبلكة لقائلها وسامعبا. فأما هلاك قائلها بسبيها فلكونها رياء وسمعة وني ضمنها التركية لنفسه أن مراده بذلك عند سامعة الرضى عنه لله فحمد الله" إسئن الترمذي: حديث 3290) كتاب تفسير القرآن عن رسول الله» باب: ومن سورة المعوذتين)» ورواه الحكيم الترمذي في نوادر الأصول: ج 2/|ص 282 وأخرجه المتقي الحندي» وعزاه إلى الترمذي والحاكم في المستدرك عن أبي هريرة» وهو صدر حديث طويل (انظر كنز العمال: حديث 15123)» وأخرج نحوه وعزاه إلى ابن حبان والحاكم في المستدركعن أنس (انظر نفس المصدر: حديث 2553).
(760) الاستفتاح بالكلام السني والركوع» وعنهم من يجمع بين السلام السني: ساقطة نيع.
(761) الحج: 77.
(762) النساء: 86.
(763) ع: استفتاحهم .
Shafi da ba'a sani ba