95

Bayani kan Adadin Ayoyin Alkur'ani

البيان في عد آي القرآن

Bincike

غانم قدوري الحمد

Mai Buga Littafi

مركز المخطوطات والتراث

Lambar Fassara

الأولى

Shekarar Bugawa

١٤١٤هـ- ١٩٩٤م

Inda aka buga

الكويت

وَفِي الزلزلة (﴿ليروا أَعْمَالهم﴾) وَفِي النَّصْر وَالْفَتْح رُؤُوس آي وعدهم إِلَّا الشَّامي فِي سَأَلَ سَائل (﴿خمسين ألف سنة﴾) آيَة وَلم يَجِيء قَوْله (﴿سنة﴾) رَأس آيَة فِي شَيْء من الْقُرْآن كَمَا لم يَجِيء فِيهِ قَوْله (﴿عَلَيْهِم﴾) رَأس آيَة وَإِنَّمَا جَاءَ فِيهَا فاصلة من حَيْثُ قصر آيهن وَمَعْلُوم ان مَا قصر آيَة من السُّور قد يَجِيء فِيهِ من الفواصل ورؤوس الْآي مَا لَا يَجِيء فِيمَا طَال آيَة مِنْهُنَّ وعد أهل الْكُوفَة فِي سُبْحَانَ (﴿للأذقان سجدا﴾) وَفِي طه (﴿مَا غشيهم﴾) و(﴿إِذْ رَأَيْتهمْ ضلوا﴾) وَفِي الْأَنْبِيَاء (﴿وَلَا يضركم﴾) وَفِي ص (﴿ذِي الذّكر﴾) وعد أهل الْبَصْرَة فِي الْقِتَال (﴿لَذَّة للشاربين﴾) وَفِي لم يكن (﴿لَهُ الدّين﴾) وعد أهل الشَّام فِي طه (﴿وَلَا تحزن﴾) و(﴿فِي أهل مَدين﴾) و(﴿مَعنا بني إِسْرَائِيل﴾) وَفِي الطَّلَاق (﴿وَالْيَوْم الآخر﴾) وعد الْمدنِي الآخر فِي الْكَهْف (﴿مَا يعلمهُمْ إِلَّا قَلِيل﴾) رُؤُوس آي وَلَيْسَ بِشَيْء من ذَلِك بمشبه وَلَا بمشاكل لما قبله وَلما بعده من رُؤُوس آي السُّور الْمَذْكُورَة فدلت هَذِه الْجُمْلَة على صِحَة مَذْهَب العادين (﴿أَنْعَمت عَلَيْهِم﴾) دون التَّسْمِيَة فِي الْفَاتِحَة فَإِن قَالَ قَائِل فَمَا عِلّة من عد الْكَلم الْوَاقِعَة فِي الفواتح نَحْو (﴿الم﴾) و(﴿المص﴾) و(﴿كهيعص﴾) و(﴿طه﴾) و(﴿طسم﴾) و(﴿يس﴾) و(﴿حم﴾) رُؤُوس آي وَمَا عِلّة من لم يعدهن قيل من عدهن فلأمرين أَحدهمَا كونهن مشبهات للجملة المستقلة وللكلام التَّام وَذَلِكَ من حَيْثُ كن أَسمَاء للسور اللائي وقعن فِي أوائلهن وَالتَّقْدِير فِيهِنَّ اتل ألم وَكَذَا سائرهن وَالثَّانِي مشاكلتهن لما بعدهن من رُؤُوس الْآي بالردف وَوُقُوع حرف الْمَدّ قبل آخر حرف من الْكَلِمَة الَّتِي هِيَ رَأس الْآيَة

1 / 113