ﷺ َ - بَاب ذكر جملَة سور الْقُرْآن ونظائرها فِي الْعدَد والمكي مِنْهَا وَالْمَدَنِي والمختلف فِيهِ من الْآي ﷺ َ -
اعْلَم أَن جَمِيع سور الْقُرْآن مئة سُورَة وَأَرْبع عشرَة سُورَة الْمفصل من ذَلِك ثَمَان وَسِتُّونَ سُورَة وَيَنْتَهِي عدد نصف الْجَمِيع إِلَى سُورَة المجادلة وَجُمْلَة السُّور المدنية الَّتِي لَا خلاف فِيهَا على مَا رَوَاهُ لنا أَئِمَّتنَا عَن سلفنا إِحْدَى وَعِشْرُونَ سُورَة وَجُمْلَة السُّور المكية الَّتِي لَا خلاف فِيهَا أَيْضا على ذَلِك أَربع وَسَبْعُونَ سُورَة وَجُمْلَة الْمُخْتَلف فِيهِ من السُّور فَيُقَال مكي وَيُقَال مدنِي تسع عشرَة سُورَة وَجُمْلَة مَا دخل من الْمدنِي فِي الْمَكِّيّ على مَا روينَاهُ أَيْضا أَرْبَعُونَ آيَة وَمَا دخل من الْمَكِّيّ فِي الْمدنِي خمس آيَات وَجُمْلَة السُّور اللائي لَهُنَّ نَظِير فِي عددهن اثْنَتَانِ وَتسْعُونَ سُورَة واللائي لَا نَظِير لَهُنَّ فِي ذَلِك اثْنَتَانِ وَعِشْرُونَ سُورَة وَجُمْلَة السُّور الْمُخْتَلف فِي عدد الْآي فِيهِنَّ خمس وَسَبْعُونَ سُورَة واللائي لَا خلاف فِيهِنَّ تسع وَثَلَاثُونَ سُورَة وَجُمْلَة الْمُخْتَلف فِيهِ من الْآي مئتا آيَة وَسبع وَأَرْبَعُونَ آيَة وَجُمْلَة الفواصل اللائي يشبهن رُؤُوس الْآي وَلَيْسَ معدودات بِإِجْمَاع مئتان وثمان وَعِشْرُونَ فاصلة وَجُمْلَة السُّور اللائي لَا شَيْء فِيهِنَّ من ذَلِك سبع وَأَرْبَعُونَ سُورَة وَسَنذكر ذَلِك كُله فِي أماكنه إِن شَاءَ الله تَعَالَى وَبِاللَّهِ التَّوْفِيق
1 / 83