============================================================
الأول سنة 912، فدفن بها.. (1).
ويؤخذ من هذا النص أن أبا محمد بن حوط لحق بالرفيق الأعلى واين أبي الربيع في السنة الثالثة عشرة من عمره، ولعله ولي قضاء إشبيلية ونم يبلغ ابن أبي الربيع العاشرة، وهو عمر لا يمكن صاحبه من مثل قوله: "لازمت ابني حوط الله، فكان أبو محمد يفوق أخاه والناس في العلم.." ومما يحسن ذكره هنا أن محقق الاحاطة قال تعليقا على : ل ابن أبي الربيع" : "في المخطوطين : ابن الربيع" ، وهذا يعني آنه أضاف [أبا] من عنده، ولم يذكر لهذا الاقحام وجها فأوقعني في هذا الإشكال الذي اضطرني الى التنقيب في كتب التراجم عن شخصية ذلك القائل حتى وققت على قول ابن عبد الملك: "سليمان بن علي بن محمد بن سليمان الكتامي: شلبي أبو الربيع المغربي، روى عن أبي الحطاب بن واجب، وأبي سليمان وأبي محمد ابني حوط الله واختص بهم: (2) فاستظهرت أن يكون هذا الرجل صاحب القول المذكور في الاحاطة، وأن تكون (ابن) التي أشار المحقق الى وجودها في نسخة الاحاطة تحريفا أو قراءة خاطئة ل "أبو" الواردة في كنية سليمان هذا. ويعضد هذا قول ابن عبد الملك: *واختض بهما" ومهما يكن من أمر، فهذه تراجم موجزة لشيوخ ابن آبي الربيع المذكورين في برتامجه: 1- أحمد بن محمد العزفي (557- 233) (3).
بو العباس أحمد بن محمد ين آحمد بن محمد بن أحمذ بن محمذ ين (1) المرقبة العليا ص 112.
(2) الذيل والتكملة 4 /76.
(3) ذكره ابن القاضي في درة الحجال 71/3 في شيوخ ابن أبي الربيع : وانظر ترجمته في برتامج ابن أبي الربيع ص 260 ، نيل الابتهاج ص 63، الاعلام 218/1.
Shafi 29