Basit Fi Sharh Jumal Zajjaji
Nau'ikan
============================================================
كساء(1) ورداء أحسن من الإثبات في علباع، والقلب في علباء آحسن من القلب في كساء ورداء على حسب ما ذكرته في التثنية وللعلة التي ذكرتها في التشنية (2) فصل: تقول في : قاض وغاز : قاضون وغارون في الرفع، وقاضين وغازين في النصب والخفض . والأصل : قاضيون وقاضيين ، إلا أن العرب تستثقل الضمة والكسرة اذا كانت لاما، فأزالوها عنها وجعلوها في العين، فصار على حسب ما ذكرته قال تعالى : بل هم منها عمون}(3).
وقال: إني لعملكم من القالين}(4).
قوله : (ونون الاثنين مكسورة أبدا، ونون الجمع مفتوحة أبدا) (5).
لم يتكلم فيما قبل الياء في التشنية، ولا فيما قبل الياء في الجمع، لأن ياء الجميع يكون ما قبلها مفتوحا في اللفظ، وذلك في جميع الأسماء المقصورة، على خسب ما ذكرته. وأما النون فلا تكون إلا على حسب ما ذكر. وإنما كسرت النون في الثنية وكان قياسها آن تفتح وتحرك بحركة ما قبلها على طريقة الإتباع، لأن الاتباع عند التقاء الساكنين في كلمة واحدة، والأول غير حرف مذ ولين هو الأكثر؛ لأنهم فتحوا نون الجميع، 2ان يژدي [ اليه) (2) كسرها من ثقل الخروج من ضم الى كسر وضئها .14031 من تقل الخروج من كسر إلى ضم، فلما فتحوا نون الجميع لزمهم كسر نون التثنية ليكون ذلك فرقا بين النونين.
(1) في الأصل : في علباء وكساء، ورداء" ويظهر آن "علباء مقحمة في النص سهوا، لقول المؤلف بعد ذلك : "أحسن من الاثبات في علباء، والقلب في علياء أحسن" (2) انظر ما تقدم ص250.
(3) سورة النمل آية 96. وفي الأصل : "بل هم قوم عمون" (4) سورة الشعراء آية 168، وفي الأصل : "وإني" يواو مقحمة (5) الجمل ص 23 وفيه " الجمع"، وفي الخطيتين " الجميع، كما هنا، وها بمعنى (1) تكملة بها يلتثم الكلام 15
Shafi 255