Basit Fi Sharh Jumal Zajjaji
Nau'ikan
============================================================
فعطف (أو يسوعك) على رجال، ولو كان في غير الشعر لكان الاختيار: أو آن يسوعك . وإنما كان هذا في المصدر اكثر، لأن المصدر والمعطوف عليه في تقدير آن والفعل، وكأنك اذا قلت : للبس عباءة وتقرعيني، قلت : لأن البس وتقرعيني، وانت لو قلت هذا لجاز أن تشرك الثاني مع الاول في (أن) الاولى، ولا تذكرها مرة أخرى، فجاز ذلك فيما هو معطوف على ما هو في تأويله. وليس (رجال) وما اشبهه في تقدير: آن والفعل وقال صاحب الكراسة: "اذا كان معطوفا على مصدر قبله" وعلى ما ذكرته جمهور علماء الصنعة، وهو الصواب (1).
وآما الموضع (2) الذي تنصب فيه ظاهرة، ولا يجوز حذفها فكل موضع تقع فيه عدا المواضع الثماتية المذكورة (2). فإن قلت : فقد صح مما ذكرته آن النواصب أريعة، وآن (حتى) وما بعدها مما ذكره ابو القاسم (4) انما ينتصب الفعل بعدها باضمار (آن) فكيف جعلها ابو القاسم ناصبة بنفها؟
قلت : كذا قال هنا، وقال في : باب (حتى) إن الفعل ينتصب بعد أوفياء العرب، وهو، والمسيب بن علس، والمتلمس أشعر المقلين في الجاهلية ترجته في الاشتقاق ص 289، الشعر والشعراء 152/2، اللآلىء 177/1، خزانة الادب 9/2) انظره في المفضليات ص 66، المحتب 326/1، سر صناعة الاعراب 275/1، شرح الجمل لابن عصقور 13171، توضيح المقاصد4 /200، التصريح 244/4 والياء من ليسوعك ليست واضحة بالاصل. ولكن ما جاء بعد دل عليها، والرواية "أسوهك" بالهمزة وهي الوجه (1) انظر الكتاب 49/3، المقضب 25/2 ، الأصول 154/2، رصف المباني ص 423، مفنى اللبيب ص 472 (4) في الأصل: " المواضع فيه * ولعل الصواب ما اثبت.
(3) لخص ابن الفخار في شرح الجمل ص 25 ما ذكره المؤلف من حالات "أن" الناصبة ومواضمها (4) قال الزجاجي في الجمل ص 22 "فالناصب: أن، ولن، واذن، وحتى، وكي، وكيلا، ولكيلا، ولام كي، ولام الجحود، والجواب بالفاء والواو، وأو، ولها موضع تذكر
Shafi 235