Basit Fi Sharh Jumal Zajjaji
Nau'ikan
============================================================
مررت بالرجل الضارب الغلام وزيد، ويحمل قول الشاعر: الواهب المائة الهجان وعبدها* على آن " الهاء عائدة على المائة فقوله وعبدها بمنزلة: عبد المائة الهجان." فنزل هذا منزلة : مررت بالرجل الحسن الأخ ووجهه" (1) وعقب على هذا ابن أبي الربيع بقوله : "وهذا الذي ذهب اليه أبو العباس صحيح" (2).
4 - أبو علي الفارسي أبو علي الفارسي من القمم الشوامخ في التحو العربي، ومنزلته عند أبي الحسين بن أبي الربيع تقترب من منزلة امام النحاة سيبويه، ونقوله عنه تأتي في الدرجة الثانية - من حيث الكثرة - بعد نقوله عن سيبويه، ولا غرابة في ذلك، فكتاب الايضاح للفارسي مما قرأه ابن أبي الربيع قراءة تفقه، وأقرأه " وكان له رحمه الله بهذا الكتاب اعتناء، وله فيه نفوذ. وشرحه شرحا شافيا" (3) والايضاح من مصادر ابن أبي الربيع المهمة ، فقد نقل منه كثيرأ من آراء أبي علي مشواهده وتوحعاته، ولا يتسع المجال للافاضة في ذلك بل سأجتزىء ببعض آراء أبي علي التي أوردها ابن أبي الربيع مؤيدا لها أو مناقشا، مختصرا أو شارحا، ومن تلك الآراء ما لم أقف عليه في شيء من كتب أبي علي : 1- ذهب أبو علي إلى آن أجمع وجمعاء ليسا بمنزلة أحمر وحمراء، وتبعه ابن أبي الربيع: قال: "فإن قلت : للزومهما للتبعية على طريقة (1) البسيط ص 266 (1) المصدر نفسه (3) برتامج التجيي ص 278
Shafi 117