وجوده.
وكذلك كثير من انواع الكمية والكيفية نفهم معناه لا نفهم عرضيته بل نشك فى عرضيته.
ولو كانا ذاتيين لما أمكن فهم جزئى لهما الا بعد (1) فهمهما لذلك الجزئى.
وكذلك ليسا بمتواطئين فان المتواطي ما حمله على جزئياته بمعنى واحد على السواء من غير تقدم وتأخر.
والموجود يقع على الجوهر أولا، ثم على الكيف والكم وعلى سائر الأعراض بعدهما.
وكذلك معنى العرض هو الموجود فى الموضوع وما لم يوجد (2) الكم فى موضوعه لا يوجد الأين ومتى كما تعرفه بل المضاف يعرض بعد الجواهر والأعراض.
فثبت بهذا أن ليس وقوع الموجود والعرض على هذه العشرة أو التسعة وقوعا جنسيا.
Shafi 104