وأما السالبة الجزئية فنقيضها موجبة كلية، ولا خفاء بامكان جعلها صغرى وكبرى الاشكال الثلاثة.
واعلم أن الخلف معا يمكن رده الى المستقيم بأن يؤخذ (1) نقيض التالى المحال ويقرن بالمقدمة الصادقة، فينتج على الاستقامة المطلوب الاول.
ولا يجب أن يرتد عند الاستقامة الى الشكل المستعمل فى الخلف معا فإن كان كليا موجبا فلا شك أن بيانه من طريق الخلف معا بالثانى والثالث فاذا ارتد منهما الى الاستقامة صار الشكل الاول.
وأما الكلى السالب فبيانه من طريق الخلف معا ممكن بالاشكال الثلاثة لكن المقدمة الحقة ان كانت سالبة واستعملت على هيئة الشكل الاول أو الثالث، فاذا ارتد الى الاستقامة منها صار (2) الشكل الثانى، وان استعملت
Shafi 299