فالمنطقيون يستعملون هذه اللفظة بوضع ثان مصطلح عليه فيما بينهم وهو: أن كل كلى تكون نسبته الى جزئياته المعروضة لمعناه نسبة لو توهم ارتفاعها ارتفع ذلك الشيء الجزئى لا أن الجزئى يرتفع أولا، بل الكلى هو الذي يرتفع أولا فيرتفع بسبب ارتفاعه الجزئى فذلك الكلى ذاتى بالنسبة الى هذا الجزئى سواء كان حقيقة ذات الجزئى أو صفة يفتقر إليها فى ذاته.
ونسبة الانسان الى الأشخاص التى تحته مثل زيد وعمر وهى هذه النسبة فهو ذاتى لها وان كان دالا على ماهيتها أيضا فاذن الذاتى أعم من الدال على الماهية يشتمل عليه اشتمال العام على الخاص.
Shafi 70