لانه ان لم يكن ممكنا أن يكون «كل ب د» فبالضرورة «ليس كل ب د» وكان بالضرورة «كل ج د» فبالضرورة «ليس كل ب ج» وكان ممكنا أن يكون كله (ج) .
ولكن هذا ليس بخلف، لانهم لا يدعون كون النتيجة ممكنة عامية، فيلزم سلبها بالضرورة.
وان كانت الكبرى الضرورية سالبة فالمشهور أن النتيجة ممكنة عامية، فتارة تصح ممكنة حقيقية وتارة تصح مطلقة.
والحق أن النتيجة ضرورية أبدا، لأنا اذا قلنا فى الكبرى «كل ج د» أو «لا شيء من ج د بالضرورة» أى كل ما يقال له (ج) فذلك الشيء دائما (د) أو ليس (د) لا ما دام (ج) بل ما دام موجودا ف (ب) اذا قيل له (ج) فهو دائما (د) أو ليس (د) وان لم يكن (1) (ج) .
وليست هذه الضرورة تحصل عند اتصافه بج، بل اذا صار (ج) كان موصوفا ب (د) قبل ذلك وبعد زوال (ج) عنه، فيندرج تحت الكبرى جميع ما هو (ج) بالفعل وما هو بالقوة أيضا، لانه ليس بمحال أن يصير ما هو بالقوة
Shafi 263