د ج» ينتج «لا شيء من ب د» يبين ذلك بعكس الصغرى وردها الى ثانى الاول ثم عكس النتيجة.
ويبين بالخلف أيضا لانه اذا لم يصدق قولنا: «لا شيء من ب د» صدق نقيضه وهو «بعض ب د» فنقرنه بالكبرى، وهى «كل د ج» ينتج «بعض ب ج» وكان «لا شيء من ب ج» هذا خلف.
الثالث- من جزئية موجبة صغرى وكلية سالبة كبرى ينتج جزئية سالبة مثاله: «بعض ب ج ولا شيء من د ج» ينتج «ليس بعض ب د» تبين بعكس الكبرى والخلف أيضا.
الرابع- من جزئية سالبة صغرى وكلية موجبة كبرى ينتج جزئية سالبة مثاله:
«ليس بعض ب ج وكل د ج» ينتج «ليس بعض ج د» ولا يبين هذا بالعكس، لان السالبة جزئية لا تقبل العكس.
والكلية الموجبة تنعكس جزئية ولا قياس عن جزئيتين لكنه يبين (1) بالافتراض والخلف.
أما الافتراض فهو أنا نفرض البعض من (ب) الذي ليس (ج) شيأ معينا ونسميه ألفا فيكون: «كل ا ب» و«لا شيء من ا ج» ونضم الثانية الى الكبرى هكذا: «لا شيء من ا ج وكل د ج» لينتج من ثانى هذا الشكل «لا شيء من ا د» .
Shafi 251