195

Basair Nusayriyya

البصاير النصيريه في علم المنطق

Nau'ikan

محصورة والمهملات فى حكم الجزئيات فليستغن بها عنها.

والشخصيات لا فائدة فى اقامة الأقيسة عليها، فانك اذا قلت: «زيد هذا وهذا أبو بكر» لم يكن علمك بأن زيدا أبو بكر علما لا يحصل الا بهذا النظم القياسى ، فان من كان بينا له أن هذا أبو بكر وهذا بعينه زيد، كان بينا له «أن زيدا أبو بكر» فبقيت القضايا المعتنى باثباتها بالقياسات هى المحصورات.

والمحصورات أربع: موجبة كلية وموجبة جزئية وسالبة كلية وسالبة جزئية.

وكل واحدة من هذه الاربع اذا جعلت صغرى أمكن أن يقرن إليها أربع كبريات محصورات فتبلغ الاقترانات ستة عشر.

لكن الصغرى اذا لم يجز أن تكون سالبة لا كلية ولا جزئية خرجت ثمانية اقترانات عن النتاج.

والكبرى اذا وجب كليتها لم يمكن أن تقترن الجزئيتان لا بالصغرى الكلية ولا بالصغرى الجزئية فخرجت أربع اقترانات أخرى عن النتاج وبقيت من جملة الستة عشر أربع اقترانات ناتجة.

الاول- من كليتين موجبتين مثل قولك: «كل ب ج وكل ج د» ينتج «كل ب د» .

الثانى- من كليتين والكبرى سالبة مثل قولك: «كل ب ج ولا شيء من ج د» ينتج «لا شيء من ب د» .

الثالث- من موجبتين والصغرى جزئية كقولك: «بعض ب ج وكل ج د» ينتج «بعض ب د» .

الرابع- من جزئية موجبة صغرى وكلية سالبة كبرى مثل قولك: «بعض ب ج» و«لا شيء من ج د» ينتج «ليس بعض ب د» .

وربما توهم ان غير هذه الاقترانات ناتجة عن هذا الشكل، مثل السالبة الكلية الصغرى اذا قرنت بالموجبة الكلية الكبرى أو الجزئية، مثل قولنا: «لا

Shafi 244