فيجيب السير كروفتس بعد أن اطمأن:
وليس شك أنك كذلك، وهذا حسن، وأي ضرر في هذا؟ (ويتابع حديثه في لهجة مازحة) والآن، وبعد أن فكرت، هل تعدينني وغدا من الأوغاد، أليس كذلك؟
فيفيان :
لقد اقتسمت الأرباح معك، وأوضحت لك عن رأيي فيك.
كروفتس (في لهجة الصداقة) :
هذا صحيح، ولن تظني بي سوءا، ولأصرح لك بأني لست أتعالى بالذكاء ولكني على شيء كبير من الإحساس الإنساني، وأسرتنا جميعا تكره الخسة، وهذا ما أعتقد أنك تعطفين علي بشأنه، صدقيني يا فيفيان إن الدنيا ليست من السوء كما يزعم الساخطون عليها، وما دام أحدنا لا يتحدى المجتمع فإن المجتمع لا يسألنا سؤالا تربكنا الإجابة عليه، وليس هناك من الأسرار ما يبقى في الخفاء، مثل تلك الأسرار التي هي موضوع ظنوننا وشبهاتنا، وثقي أننا عندما نتزوج فإن الطبقة التي أقدمك لها لن تجرؤ سيدة أو سيد منها على أن ينسى أحدهما نفسه حتى يتحدث معك عن أعمالي المالية، وعلى ذلك لن تجدي من يستطيع أن يكسبك الطمأنينة والأمن مثلي.
فيفيان (وهي تدرس وجهه ونفسه) :
أظن أنك تعتقد أنك بحديثك هذا قد أقنعتني وأرضيتني.
كروفتس :
بعد هذا الذي قلت، أظن أن لي الحق في أن أرضى عن نفسي وأن أقول إنك تحسنين بي الظن الآن أكثر من قبل.
Shafi da ba'a sani ba