22

Barnamag

برنامج

Editsa

عبد الحفيظ منصور

Mai Buga Littafi

الدار العربية للكتاب

Inda aka buga

ليبيا - تونس

Yankuna
Sipaniya
Dauloli
Marinawa
بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى الْكِنَانِيُّ ﵀ مُنَاوَلَةً، وَقَرَأْتُهُ عَلَى الْعَدْلِ أَبِي الْقَاسِمِ السُّلَمِيِّ كِلَيْهِمَا، عَنْ أَبِي الْحُسَيْنِ بْنِ السَّرَّاجِ، قَالَ الْخَطِيبُ: مُنَاوَلَةً، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ سَمَاعًا قَالَ: وَأَخْبَرَنَا عَنْهُ الْقَاضِي أَبُو الْفَضْلِ بْنُ عِيَاضٍ يَعْنِي، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيٍّ الرَّبَعِيِّ الْمَقْدِسِيِّ الشَّافِعِيِّ، وَهُوَ أَفَادَنِيهِ بِخَطِّهِ، وَقَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ هَذَا عَنْ أَبِي بَكْرٍ الْخَطِيبِ، عَنْ أَبِي حَازِمٍ هُوَ عُمَرُ بْنُ أَحْمَدَ الْعَبْدَرِيُّ عَنْ أَبِي بَكْرٍ الْإِسْمَاعِيلِيِّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يَاسِينَ، قَالَ: حَدَّثَنَا حَمْدُونُ بْنُ أَبِي عَبَّادٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ هِشَامٍ، عَنْ مِسْعَرٍ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَنَسٍ، عَنِ النَّبِيِّ ﷺ، قَالَ: «مَعَ كُلِّ خَتْمَةٍ دَعْوَةٌ مُسْتَجَابَةٌ»
وَمِنْ مُسْتَحْسَنِ مَا يُدْعَى بِهِ عِنْدَ الْخَتْمِ مَا أَخْبَرَنَا بِهِ مُنَاوَلَةً الشَّيْخُ الْفَقِيهُ السَّيِّدُ الشَّرِيفُ تَاجُ الدِّينِ أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ الْإِمَامِ نُورُ الدِّينِ أَبِي الْعَبَّاسِ الْحُسَيْنِيُّ الْغَرَّافِيُّ، ﵁، وَعَنْ سَلَفِهِ الصَّالِحِ، عَنْ شَيْخِهِ الْعَلَّامَةِ أَبِي الْحَسَنِ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الصَّمَدِ السَّخَاوِيِّ رَحِمَهُ اللَّهُ تَعَالَى، قَالَ: وَمَا مَضَى عَلَيْهِ السَّلَفُ الصَّالِحُ مِنْ أَئِمَّةِ الْقُرْآنِ الدُّعَاءَ عِنْدَ الْخَتْمِ.
قَالَ: وَكَانَ شَيْخُنَا أَبُو الْقَاسِمِ ﵀، يَقُولُ عِنْدَ الْخَتْمِ «اللَّهُمَّ إِنَّا عَبِيدُكَ وَأَبْنَاءُ عَبِيدِكَ وَإِمَائِكَ، نَوَاصِينَا بِيَدِكَ، مَاضٍ فِينَا حُكْمُكَ، عَدْلٌ فِينَا قَضَاؤُكَ، نَسْأَلُكَ اللَّهُمَّ بِكُلِّ اسْمٍ هُوَ لَكَ، سَمَّيْتَ بِهِ نَفْسَكَ، وَأَنْزَلْتَهُ فِي شَيْءٍ مِنْ كِتَابِكَ، أَوْ عَلَّمْتَهُ أَحَدًا مِنْ خَلْقِكَ، وَاسْتَأْثَرْتَ بِهِ فِي عِلْمِ الْغَيْبِ عِنْدِكَ، أَنْ تَجْعَلَ الْقُرْآنَ رَبِيعَ قُلُوبِنَا، وَشِفَاءَ صُدُورِنَا، وَجَلَاءَ أَحْزَانِنَا وَهُمُومِنَا، وَسَائِقَنَا وَقَائِدَنَا إِلَيْكَ وَإِلَى جَنَّاتِكَ جَنَّاتِ النَّعِيمِ، مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ، بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ» .
قَالَ السَّخَاوِيُّ الْمَذْكُورُ: فَهُوَ دُعَاءٌ مَرْوِيٌّ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ لِتَفْرِيجِ الْهَمِّ، وَأَنَا أَدْعُو بِهِ وَأَزِيدُ عَلَيْهِ: اللَّهُمَّ اجْعَلْهُ لَنَا شِفَاءً وَهُدًى وَإِمَامًا

1 / 28