قَرَأت عَلَيْهِ جَمِيع مُخْتَصر مُنْتَهى السول والأمل فِي علمي الْأُصُول والجدل للْإِمَام أبي عَمْرو بن الْحَاجِب ثمَّ أعدت قِرَاءَته إِلَى الْأَحْكَام قِرَاءَة تفهم وَتَحْقِيق وَنظر وتدقيق فِي الْمَرَّتَيْنِ قَرَأت أَكْثَره بمسجده بمنشر الْجلد وَبَاقِيه بِمَسْجِد خطبَته بالعباد وحَدثني بِهِ عَن غير وَاحِد مِنْهُم أَبوهُ عَن جده وَعَن جده عَن الإِمَام أبي عَليّ نَاصِر الدّين عَن الإِمَام زين الدّين الزواوي عَن الْمُؤلف أبي عَمْرو ﵀
وَسَأَلت مِنْهُ الْإِجَازَة فأجازني إجَازَة عَامَّة قَالَ ﵁ وأجزت الْأُسْتَاذ الْمُقْرِئ أَبَا عبد الله أَن يقرئ الْمُخْتَصر الْمَذْكُور لمن أَرَادَ ذَلِك مِنْهُ وَأَن يروي عني جَمِيع مَا تجوز لي رِوَايَته وَمَا أحملهُ عَن أشياخي ﵃ وَمَا صدر مني من تأليف نثرا ونظما إجَازَة تَامَّة مُطلقَة عَامَّة بشرطها الْمَعْرُوف وعَلى سننها المألوف وَالْإِجَازَة كلهَا بِخَط يَده وَسمعت عَلَيْهِ نَحْو الرّبع من جمل الخونجي
وَله ﵁ تأليف مِنْهَا شرح مُخْتَصر الإِمَام خَلِيل فِي الْفِقْه