============================================================
وأبو بكر وعمر رضى الله عنهما منزل أبى الهيثم بن التيهان - وكان كثير النخل والشاء- فسال امرآته عن زوجها فقالت : يارسول الله ذهب يستعذب لنا من الماء، فجاء بقربة يرعبها أى يحملها بنشاط الحديث الى قوله ثم أخذ السكين ليذبح لهم فقال "لا تذبحن ذات در" وبروى أن عمار بن ياسر وكان اميرا بالكوفق خرج إلى العلاف فاشترى منه علفا واستزاده واخذ حزمة قت واخذ البائع جانب الحزمة
وجعل يعد كا واحد منهما حتى صار نصف الحزمة فى يدهذا ونصفها فى يد هذا، ثم جعلها على عاتقه وذهب بها إلى منزله وروى ان النبى قال يوما "اللهم اسقنا" فقال أبو لبابة : إن التمرفى ايله 1 المرابد ، فقال النبى "اللهم اسقنا حتى يقوم ابو لبابة عريانا يسد تعلب مربده بازاره" فطروا حتى قام آبو لبابة فتزع إزاره فسد به تعلب المربد وهو الجرين مويسعى ايضا الجرن، والبيدر والا بدر. وتعلبه جحره الذى يسيل منه ماء المطر. ففى هذا دليل على امتهان أبى لبابة نفسه بمعاناة ذلك باشارة المصطفى لل وجاء قوم لقمان اليه يختصمون، فوجدوه يسوط تدرا ويأكز منها، فقالوا الى هذا تختصم فسممها فقال: ادخلوا كا فى بيته صبى ن1 وفى حكمة آل داود عليه السلام : حق على العاقل ان لا يصرف زمنه إلافى احدى ثلاث : زادلمعاد، او حرمة لمعيشة، او لذة فى غير محرم بواخبارهم فى ذلك كثيرة وقال عليه السلام "أنا وامرأة سفعاء الخدين كهاتين يوم القيامة" ويروى "فى الجنة" واوما إلى السبابة والوسطى، يعى امراة امت من زوجها وهى ذات منصب وجمال، حبست نفسها على يتاماها حى ثابوا أو ماتوا . وقال أنس ما كان آحد أرحم بالعيال من رسول الله كان ابنه مسترضعا فى عوالى المدينة ، فكان بنطاق ونحن معه فيدخل الببت وإنه ليدخن، وكان ظثره قينا فيآخذه فيقبله
Shafi 32