285

============================================================

8 لختانة إذا احفضت الجوارى فلا تستوعبيه فيذهب ماء وجهها ولذة زوجها { فصل) وقال " الرضاع يغير الطباع" وقال "ولا تسترضعرا أولادكم الحقى فان اللبن يعبدى" ويروى " يشبه عليه " معناه آن المرضمة إذا أرضعت غلاما فانه ينزع الى أخلاقها فيشبهها . قالوا ويختار أن تكون المرضعة صحيحة الحواس والجسد ظاهرا وباطنا، معتدلة، لحيمة، عظيمة الثديين، وتتغذى بالحلوى والسمين والسمك الرطب {فصل} ويروى أن النبى ه قال فى نعت الانسان "عيناه هادمو آذناه قم، ولسانه ترجمان، ورجلاه بريد، وكبده رحمة، ورثه نفس، وطحاله ضحك: وكلو تاه مكر، والقلبملك، فاذاطاب طابت جنوده " قال وهب: النفس للدواب وللآدمى وهى حارة ومسكنها البطن ، وفضل الآومى بالروح وهو بارد ومسكنه اللماغ ويروى أن الله تعالى قال فى آدم ركبت جسده من رطب ويايس ، وسخن، يبارد، فالماء وطب ، والتراب يابس ، والنفس حارة ، والروح بارد . قال الجوهرى رضى الله عنه ، ويقال الجوزى : إن الجنين يكون فى بطن الام معتمدا بوجهه على رجليه وراحتاه على ركبتيه وأنفه بين ركبتيه ، والعينان على الركبتين ، وظهوه إلى وجه الام ، وعظام البدن مائتان وأربعون عظما سوى السمسمانية والله أعلم .

{فصل} قال محمد بن عبيد الله الانصارى : المولود صبى إلى خمسة عشر سنة ، ثم هو شاب إلى ثلاتين ، ثم هو كهل إلى أربعين سنة، ثم هوشيخ إلى أن يموت . ويروى أن امرأة سألت النبى لاللو عن غسلها من الحيض افقال

لها "خدى فرصةمن مسك فتطهرى بها" قال التووى رضى الله عنه : ويقال إن المطلوب منه إسراع علوق الولد، وقيل غير ذلك . وعن عائشة رض الله عنها ما تستطيع إحدا كن إذا طهرت من حيضها أن تدس بشيء من قسط فان لم تجد

Shafi 285