============================================================
القول فى الحمام : قال "غسل القدمين بالماء البارد عند الخروج من الحمام أمان من القولنج والصداع" ويروى "آمان من النقرس " وعن ابن عمر : نعم البيت الحمام ، ينقى الوسخ ويذكر النار . وقال ثعلبة بن سهل : الحمام جيد للتخمة . وقد دخلت عائشة رضى الله عنها حماما لسقم بها . وقيل: بولة فى الحمام قائما فى الشتاء أنفع من شربة دواء، ونومة فى الصيف بعد الحمام تعدل شربة دواء . ويكره صب الماء البارد على الرأس وشربه بعد الخروج منه ، وسيأنى فيه زيادة كلام فى القسم السادس من الباب الآخر إن شاء الله تعالى .
القول فى الاستقاءة نيروى عن أنس أنه كان إذا وجد شيئا خلط من هذه الأطعمة ثم استقاء، وقال وجدته نافعا القول فى الرقى والتمائم والسحر والنشرة : يروى أن النبى استوذن فى رقية فقال "من استطاع منكم أن ينفع أخاه فليفعل" وفى حديث آخر آنه قال " إن الرقى والمائم والتولة من الشرك" آراد بالرقى ماليس بلسان العربية مما لايدرى ماهو لأ نه ية تد رخص فى الرقية من العين والحمة ، والتملة ، وهى قروح تخرج فى الجنب ، ورأى جارية فى وجهها سنعة آى صفرة تضرب إلى السواد : فقال "استرقوا لها فان بها النظرة يعنى العين من نظرة الجن - والتمائم خرزات وسيور كانت العرب تعلقها فى أولادهم يتقون بها العين بزعمهم ، فهى عنه النبى ل وقال "من تعلق شييا وكل اليه والتولة بكسر التاء ويجوز ضمها الذى يحبب المرأة إلى زوجها وهو من السحر . والتأخيذ.
تبغيضها إليه . قالت امرأة لعائشة : أقيد جملى (قالت : نعم ! فقالت : آقيد حلى 9ظا علت ماتريد قالت : وجهى من وجهك حرام . آرادت بجملها زوجها وتقيده إن تأخذه عن النساء بالسحر وهو حرام - قال العلماء : وللسحر حقيقة وتأثير فى الأجسام ، وقد يقتل كثيرا ، ويفرق به بين الزوجين، وقلد
Shafi 279