208

============================================================

4 عصرتها. فقال ل "لو تركتها ما زال قائما" {فصل} ومن أعدل المكاييل المكيال المعروف بالأ رضى (1) عندنا، نانه قدر صاع النبى لو. أخبرنى شيخى برهان الدين بن العلوى رضى الله عنه آن معه عيار صاعه ، وأخبرنى من أثق به أنه عاير عليه فوجدنا ذلك العيار كالأرضى، والذى به التعامل اليوم نصف الأرضى وهو نصف الصاع ، والمد ربع أرضى والله أعلم وتقدير الصاع وزنأ ستمائة درهم وخمسة وثمانون درهما وخمسة أسباع درهم قفلة ذكره النووى رحمه الله . وقال الرافعى : ستمائة وثلاثة وتسعون وثلث والله أعلم {فصل} ومن هذا إجادة العجين، قال عمر وهو على المنبر: أملكوا المجين ، فانه أحد الريعين ، ويروى خير الطحينين(2) وقال عمر رضى الله عته: لا يذرن أحدكم الدقيق فى البرمة حتى يغلى الماء القسم الخامس والثلاثون : التوسعة على العيال سيما فى يوم عاشوراء من المحرم، وفى الأيام الفاضلة كشهر رمضان ، وعشر عرفة قال دمن وسع على عياله يوما لم يسأل الله شيئا إلاأعطاه إياه" . وقال له "ما وسع قط على عياله أحدا إلا وسع الله عليه" وقال ا "من وسع على عياله يوم عاشوراء وسع الله عليه السنة كلها" ويروى "سائر السنة" وبروى "السنة جميعها" وقال سفيان رضى (1) الارضى بنتح الراء منسوب الى أرضة . وهى قرية من قرى وصاب فيها سوق وجمعة . وهى قريبة الى عركبة التى يقول فيها محمد بن الحسن الكلاعى سنة أربع وأربعمائة فى قصيدته المفحمة وعر كبة فيها الشراحة طنبوا * وكان بمقرى ترجمى عشزر (2) أى أجيدوا عجنه وأنعموا والريع الزيادة فالريع الاول الزيادة عند الطحن والثانى عند العجن

Shafi 208