179

============================================================

1 والنظر إلى الكعبة عبادة ، والنظر فى المصحف عبادة" وفى رواية "والنظر الى وجه العالم عبادة، والنظر فى المصحف عبادة" وفى رواية "والنظر الى وجه العالم عبادة، والجلوس معه عبادة، والا كل معه عبادة".

ويروى أن الله تعالى يحاسب عبدا فترجح سيئا ته على حسناته، فيؤمر به إلى النار ، فاذا ذهب به يقول الله عز وجل لجبريل عليه السلام : أدرك عبدى وسله هل جلس فى مجلس عالم فى الدنيا فأغفر له بشفاعته ، فيسأله جبريل فيقول: ما جلست فى مجلس عالم قط ، فيقول جبريل يارب آنت أعلم بحال عبدك ، فيقول اله تعالى ياجبريل سله هل أحب عالما قط 9 فيسأله فيقول لا ، فيقول ياجبريل سله هل جلس على مائدة عالم قط 9 فيسأله فيقول لا ، فيقول يا جبريل سله عن اسمه وعن نسبه فان وافق اسمه اسم عالم غفرت له، فيسأله جبريل فلايوافق اسمه اسم عالم، فيقول الله لجبريل خذ بيده وأدخله الجنة فانه كان يحب رجلا كان ذلك الرجل يحب عالما فيغفر له ببركته . وقال "قال لى جبريل : يا محمد لا تحقرن عبدا آتاه الله علما فان الله لم يحقره حين علمه ، إن الله جامع العلماء فى بقيع واحد فيقول لهم : إنى لم استودعكم علمى إلا لخير أردته بكم ، فقد غفرت لكم ما كان منكم" وقال ال لهلال بن يسار "لا تفارق المحبرة فان الخير فيها وفى أهلها إلى يوم القيامة" وقال ة "من حقر عالما فهو ملعون فى الدنيا والآخرة" وقال لية " العالم سلطان الله فى الارض ، فمن وقع فيه فقد هلك" وقال "قال الله تعالى من عادى لى وليا فقد بارزنى بالمحاربة" . وقاد الشاضى وأبو حنيفة رضى الله عنهم . إن لم تكن العلهاء أولياء فليس لله ولى {فصل} إذا عرفت هذا فاعلم ان كل ما تقدم لايتم الا بالعلم ، فلعلم هو الاصل، والعمل فرعه قال "العلم امام العمل ، والعمل تابعه وانما صار أصلا متبوعا لان العبادة لا تحصل الا بعده ، لأ نه يجب أن يعرف المعبود ثم

Shafi 179