============================================================
له أجره فيما أكل الناس منه والطير ، ومن علم علما كذلك ، ومن ترك ولدا يستغفر له ويدعو له . قال النواوى : إذا مات الغارس فله ثواب مستمر من حين غرس إلى فتاء المغروس . وللوارث آيضا ثواب ما آكل من ثمره من غير معاوضة مدة استحقاته وعن عايشة رضى الله عنها قالت : قال رسول الله "التمسوا الرزق فى خبايا الأرض" قال أهل اللغة : الخبا ياجمع خبيئة . وأراد الحرث وإثارة الارض للزراعة . وقال الزهرى قال لى عروة بن الزبير : ازرع فان العرب كانت تتمثل بهذا البيت وهو: تبع خبايا الارض وادع مليكها لعلك يوما أن تجاب فترزقا وقال : "إذا أخذ الزارع البذرفى يده وكان من حله نادى ملك ثلث للزارع ، وثلث للطير ، وثاث للبهائم . فاذا طرحه فى الأرض كتب له بكل حبة عشر حسنات، فاذا سقى ونبت فكانما أحيا بكل حبة نفسا مؤمنة، فهو يسبح الله الله تعالى الى آن يحصده ، ذذا حصده وداسه فكانما داس ذنوبه، فاذا ذراه بالريح ذهبت ذنوبه مع ذريه، فاذا كاله خرج من ذنوبه كيوم ولدته أمه، ذذا راح به إلى البيت وفرح به العيال كتب له عبادة اربعين سنة ، فاذا واسى منسه الجائع س و الجار والمسكين امنه الله من عذابه" موفى حديث آخر : " من غرس غرسأ يوم الا ربساء وقال عند مايضع أول شىء منه سبحان الباعث الوارث ، سبحان الوارث الباعث . فله اجر عظيم ولمرمت حتر يأ كل من ثمره ولو كان قددنى اجله" .
قلت : وهذان الحديثان وان كانا غريبين فقد عضدها غيرهما مما سبق وصح واشتهر: قال ابن هبة الله الشافى : والاحاديث الضعيفة يقوى بعضها ببعض . قال وقدتسامح الا لمةفي روايات احاديث الترغيب . وتساهلو ابالاسانيدبذ كر التخريف -
Shafi 17