161

============================================================

1 تفسير قوله تعالى "واستفزز من استطعت منهم بصوتك) قال كل متكام فى غير ذات الله تعالى فهو صوت الشيطان ، وقال فى المهذب والبيان : الحدث حدثان، حدث الفرج وحدث اللسان، وأشدهماحدث اللسان . قال فى المهذب والمستحب أن يتوضا بمن الكلام القبيح . فنظر كيف شبهوا ما يخرج من الفم مما لا خير فيه بالنين الذى يخرج من الفرج فان استطعت آن لاتخرج جيفة تؤذى بها الناس فضصل واعلم أنك لا تسلم من هذه الأخطار إلا بالعزلة وترك الخلطة ، فقد بان لك مما قررته وهذبته وأوضحته أن فى الصمت جماع كل الخير ، وحرزا من الشيطان ، وآمانا من غضب الرحمن، وتحببا إلى الاخوان ، وزيادة فى الا رزاق، وهو من آداب الحضرة وتهذيب الاخلاق، ويكره صمت يوم إلى الليل عن الخير أو بعض يوم بقصدهوالله آعلم : القسم السابع عشر : التبكير فى طلب العلم والرزق ، واختيار الأيام . وعن صخر الغامدى قال : قال رسول الله هل "اللهم بارك لا متى فى بكورها" ويروى "فى يوم سبها وخميسها، ويروى "واثنينها، ايضا . وكان صخر تاجرا، فكان يبعث تجارته أول النهار فأثرى وكثر ماله . قاب الترمذى : وفى الباب عن عن على وابن مسعود وابن عباس رضى اثه عنهم وابن عمر وبريدة وآنس وجابر رضى الله عنهم قال "باكروا فى طلب الرزق فان الغدوة بركة ونجاح" وقال "سافروا يوم الاثنين فانه نجاح" وقال "من غدا يوم السبت فى طلب حاجة يحل طلبها فأنا ضامن قضاءها" وقال يلو "اطلبوا العلم فى كل يوم اثنين فانه ميسر لطالبه" ويروى " كز اثنين و خميس، ويروى " تبر كوا بيوم الآحد فانه اسم من آسماء الله تعالى" ويروى ( ما من شيء بدى، فى يوم الأربماء إلاوتم 1-8

Shafi 161